للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمادى الاخرة سنة ٤٧١، ولم يكن قد بقي بالشام شيخ لهذه الطائفة يجري مجراه.

القِبَابُ:

جمع قبّة: موضع بسمرقند، ينسب إليه أحمد بن لقمان بن عبد الله أبو بكر السمرقندي المعروف بالقبابي، حدث بالرّيّ وغيرها، روى عن أبي عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم بن ماهان العسكري ذكره ابن طاهر، وقباب أيضا: كانت أقصى محلّة بنيسابور على طريق العراق، ينسب إليها أبو الحسن عليّ بن محمد بن العلاء القبابي النيسابوري، سمع محمد ابن يحيى وإسحاق بن منصور وعبد الله بن هاشم وعمّار بن رجاء وغيرهم، وتوفي سنة ٣١٤، ذكره الحازمي، وأبو العباس محمد بن محمود القبابي، روى عن أبي حامد بن الشرقي، ذكره ابن طاهر، وقباب الحسين: كانت خارج بغداد على طريق خراسان منسوبة إلى الحسين بن سكين الفزاري في قول ابن الكلبي، وقال غيره: حسين بن قرّة الفزاري، وكان قرّة ممن خرج مع ابن الأشعث فقتله الحجّاج.

والقباب أيضا: موضع بنجد على طريق حاجّ البصرة.

قِبَابُ لَيْثٍ:

قرية قريبة من بعقوبا من نواحي بغداد، ينسب إليها محمد بن المؤمّل بن نصر بن المؤمّل أبو بكر بن أبي طاهر بن أبي القاسم، كان يذكر أنه من ولد الليث بن نصر بن سيّار، وسكن بعقوبا ودخل بغداد وسمع من أبي الوقت عبد الأوّل السنجري وغيره، ومولده سنة ٥٤٠ ببعقوبا، وتوفي بها في ثامن وعشرين جمادى الأولى سنة ٦١٧.

القُبَابَةُ:

بالضم، وتكرير الباء، واحدة القباب ضرب من السمك يشبه الكنعد: وهو أطم من آطام المدينة.

قُباذ خُرّه:

بالضم، وذال وخاء معجمتين، وراء مهملة: من كور فارس عمّرها قباذ الملك، ومعناه فرح قباذ.

قَباذِق:

ولاية واسعة في بلاد الروم حدّها جبال طرسوس وأذنة والمصيصة وفيها حصون، منها:

قرّة وخضرة وأنطيغوس، ومن مدنها المعروفة قونية وملقونية.

قُباذيان:

بالضم، وبعد الألف ذال، وياء مثناة من تحت، وآخره نون: من نواحي بلخ.

قُباقِبُ:

بالضم، وتكرير القاف والباء، قباقب: ماء لبني تغلب خلف البشر من أرض الجزيرة، ذكره أبو الفرج الأصبهاني في أخبار السّليك بن سلكة، واسم نهر بالثغر، وقد ذكره المتنبي فقال:

وكرّت فمرّت في دماء ملطية، ... ملطية أمّ للبنين ثكول

وأضعفن ما كلّفنه من قباقب ... فأضحى كأنّ الماء فيه عليل

وهو قرب ملطية وهو نهر يدفع في الفرات، وبقباقب قتل نوق بن بريد البكّائي ابن امرأة كعب الأحبار وكان قد خرج في الصائفة.

قِبَالٌ:

بلفظ قبال النعل، بكسر أوله، وآخره لام، وهو السّير الذي يكون بين الإبهام والسّبّابة من النعل: وهو جبل بالبادية عال في أرض بني عامر، ورواه ابن جنّي قبال، بالفتح، قال: وهو جبل عال بقرب دومة الجندل، والأول رواية القاضي علي ابن عبد العزيز الجرجاني، قالا ذلك في قول المتنبي:

فوحش نجد منه في بلبال ... يخفن في سلمى وفي قبال

وقال كثيّر:

<<  <  ج: ص:  >  >>