وَعْلان:
حصن باليمن في ناحية ردمان وهو رئام.
الوَعْلَتَين:
من حصون اليمن في جبل قلحاح.
الوَعْوَاعُ:
بالفتح، وتكرير العين المهملة، والوعواع:
الجلبة، ولا تكسر واوه كما تكسر زاي الزّلزال ونحوه كراهية الكسرة في الواو: اسم موضع في قول المثقّب العبدي واسمه عائذ بن محصن:
ألا تلك العمود تصدّ عنا ... كأنّا في الرخيمة من جديس
لحى الرحمن أقواما أضاعوا ... على الوعواع أفراسي وعيسي
ونصب الحي قد عطّلتموه، ... ونقر بالأثامج والوكوس
الوَعْوَعَة:
بالفتح والتكرير، والوعوع: الديدبان، والوعوع: الرجل الضعيف، والوعوع: ابن آوى، ووعوعة: اسم موضع.
الوُعَيْرَةُ:
كأنه تصغير الوعرة: حصن من جبال الشراة قرب وادي موسى.
[باب الواو والفاء وما يليهما]
وَفْدَةُ:
من حصون صنعاء باليمن.
الوَفاء:
بالمد، بلفظ الوفاء ضد الغدر: موضع في شعر الحارث بن حلّزة.
وَفْرَاء:
بالفتح، والمد، يقال: سقاء أوفر وقربة ومزادة وفراء للتي لم ينقص من أديمها شيء، والوفرة:
كثرة المال، والوافر: الكثير، ووفراء: اسم موضع.
[باب الواو والقاف وما يليهما]
الوقّاصِيّةُ:
الوقَص: قصر في العنق كأنه ردّ في جوف الصدر، والوقص: الكسر، والوقاصية: قرية بالسواد من ناحية بادوريا تنسب إلى وقّاص بن عبدة ابن وقاص الحارثي من بني الحارث بن كعب.
الوَقْبَاء:
بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، والمد، كذا جاء به العمراني ولعله غير الذي يأتي بعده، والوقب: كل قلت أو حفرة في فهر كوقب الدهن والثريد.
الوَقَبَى:
بفتح أوله وثانيه، والباء موحدة، بوزن جمزى وشبكى، والوقب قد فسر في الذي قبله ونزيد ههنا: الوقب الرجل الأحمق وجمعه أوقاب، والأوقاب: الكويّ، والوقب: دخول الشيء في الشيء، قال السكوني: الوقبى ماء لبني مالك بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم لهم به حصن وكانت لهم به وقائع مشهورة، وفيه يقول قائلهم:
يا وقبى كم فيك من قتيل ... قد مات أو ذي رمق قليل
وشجّة تسيل بالبتيل!
وهي، أعني الوقبى، على طريق المدينة من البصرة يخرج منها إلى مياه يقال لها القيصومة وقنّة وحومانة الدّرّاج، قال: والوقبى من الضّجوع على ثلاثة أميال، والضجوع من السلمان على ثلاثة أميال، وكان للعرب بها أيام بين مازن وبكر، قال أبو الغول الطّهويّ إسلاميّ:
فدت نفسي وما ملكت يميني ... فوارس صدّقت فيهم ظنوني
فوارس لا يملّون المنايا، ... إذا دارت رحى الحرب الزّبون
هم منعوا حمى الوقبى بضرب ... يؤلّف بين أشتات المنون
وَقْبَان:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وباء موحدة، وآخره نون، لما كان يوم شعب جبلة ودخلت بنو