للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْقَلُ المُسْتَعْجَلَةِ:

على عشرة أميال من صعدة، ذكره في حديث العنسي.

المَنقُوشِيَة:

من قرى النيل من أرض بابل، منها أبو الخطاب محمد بن جعفر الربعي شاعر جيد، قدم بغداد وأصعد منها إلى ناحية الجزيرة فأقام عند الملك الأشرف ابن الملك العادل مدة وتنقل في نواحي ديار بكر ومدح ملوكها وهو حيّ في أيامنا هذه وقد أنشدني من شعره أشياء ضاعت مني.

المُنَكَّبُ:

بالضم ثم الفتح، وتشديد الكاف وفتحها، وباء موحدة، من نكّبت الشيء فهو منكّب كأنك تعطيه منكبك: وهو بلد على ساحل جزيرة الأندلس من أعمال البيرة، بينه وبين غرناطة أربعون ميلا.

مَنْكَثُ:

بالفتح ثم السكون، وفتح الكاف، وثاء مثلثة: بلدة من نواحي أسبيجاب، ومنكث أيضا:

قرية من قرى بخارى، وكلتاهما بما وراء النهر.

ومنكث: ناحية باليمن حصن بيد عبد علي بن عوّاض، قال ابن الحائك: منكث الحظيّين وهم بقية الملوك من آل الصوار ولهم كرم وشرف.

مَنْكَثَةُ:

بالفتح، اسم المكان من نكث ينكث وهو أن يحلّ برم الأكسية المنسوجة ثم تغزل ثانية، ومنه نكث العهد: وهو واد من أودية القبلية عن الزمخشري عن عليّ.

المُنْكَدِرُ:

بالضم ثم السكون، وهو اسم الفاعل من انكدر عليهم القوم إذا جاءوا أرسالا يتبع بعضهم بعضا: وهو طريق يسلك بين الشام واليمامة، وقيل:

طريق من الكوفة إلى اليمامة، قال جندل بن المثنّى الطّهوي يصف إبلا:

يهوين من أفجّة شتى الكور ... من مجدل ومثقب ومنكدر

ومثلهم من بصرة ومن هجر ... ومن ثنايا يمن ومن قطر

حتى أتى خوّا على بني سفر

مَنْكِفٌ:

بالفتح ثم السكون، وكسر الكاف، وآخره فاء، هو من نكفت أثره وانتكفته إذا اعترضته أنكفه نكفا إذا علا ظلفا من الأرض غليظا لا يؤدّي الأثر فاعترضه في مكان سهل، وقياسه منكف، بفتح الكاف، على هذا: وهو اسم واد، قال ابن مقبل:

عفا من سليمى ذو كلاف فمنكف ... مبادي الجميع القيظ والمتصيّف

مَنْوَاثُ:

بالفتح ثم السكون، وآخره ثاء مثلثة: بليدة بسواحل الشام قرب عكة.

مَنْوَر:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، والراء: جبل في قول بشر:

ذو بحار فمنور وقال يزيد بن أبي حارثة:

إنّي لعمرك لا أصالح طيّئا ... حتى يغور مكان رمح منور

مَنُورَقَةُ:

بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وفتح الراء، وقاف: جزيرة عامرة في شرقي الأندلس قرب ميورقة، إحداهما بالنون والأخرى بالياء.

مَنُوفُ:

من قرى مصر القديمة لها ذكر في فتوح مصر، ويضاف إليها كورة فيقال كورة رمسيس ومنوف، وهي من أسفل الأرض من بطن الريف ويقال لكورتها الآن المنوفية.

مَنُوقان:

بالقاف، وآخره نون: مدينة بكرمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>