حزم وغيره، وكان معتنيا بالعلم مكرما لأهله، له رواية ودراية، ومات في شعبان سنة ٣٩٦، وقال سعد الخير: الشرف بلد بحذاء مدينة إشبيلية يحتوي على قرى كثيرة عليه أشجار الزيتون، وإذا أراد أهل إشبيلية الافتخار قالوا: الشرف تاجها لكثرة خيره. وشرف البعل، ذكر في البعل: صقع بالشام، وقيل: جبل في طريق الحاج من الشام.
شَرْقٌ:
بلفظ الشرق ضد الغرب: إقليم بإشبيلية وإقليم بباجة كلاهما بالأندلس. وشرق: موضع في جبل طيّء، قال زيد الخيل:
منعنا بين شرق إلى المطالي ... بحيّ ذي مكابرة عنود
وقال بشر بن أبي خازم:
غشيت لليلى بشرق مقاما ... فهاج لك الرّسم منها سقاما
وقال نصر: شرق بلد لبني أسد.
شَرْقِيّون:
مدينة بحوف مصر لهم بها وقائع.
الشَّرْقِيّة:
نسبة إلى الشرق: محلّة بالجانب الغربي من بغداد وفيها مسجد الشرقية في شرقي باب البصرة، قيل لها الشرقية لأنّها شرقيّ مدينة المنصور لا لأنها في الجانب الشرقي، نسب إليها أبو العباس أحمد بن أبي الصّلت بن المغلّس الحمّاني الشرقيّ كان ينزل الشرقية فنسب إليها، روى عن الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وثابت بن محمد الزاهد وغيرهم، روى عنه أبو عمرو بن السمّاك وأبو عليّ بن الصّوّاف وابن الجعابي وغيرهم، وكان ضعيفا وضّاعا للحديث، توفي سنة ٣٠٨ في شوّال، ويقال لمن يسكن الجانب الشرقي من واسط الحجاج الشرقيّ، منهم: عبد الرحمن بن محمد بن المعلّم الشرقي البرجوني، وبرجونية: محلة بشرقي واسط، وقد نسب إلى شرقي مدينة نيسابور قوم، منهم: الإمام أبو حامد محمد بن الحسن الشرقي النيسابوري الحافظ تلميذ مسلم بن الحجاج، روى عن أبي حاتم الرازي ويحيى بن يحيى والعباس ابن محمد الدّوري وغيرهم، روى عنه أبو أحمد بن عديّ وأبو أحمد الحاكم وأبو عليّ النيسابوري وغيرهم من الأئمة، وكان حافظا مصنّفا، مات سنة ٣٢٥.
والشرقيّ: مسجد قرب الرّصافة بناه المنصور لابنه المهدي. والشرقية: اسم قرية كانت هناك بني المسجد فيها ثمّ صارت محلة ببغداد وبقي الاسم عليها.
والشرقية: كورة في جنوبي مصر.
شَرْكٌ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، وهو مخفف من شرك الطريق وهي الأخاديد التي تحفرها الدوابّ فيه أو من شرك الصائد، فأمّا شرك، بالسكون، فلم أجد له معنى، وشرك:
جبل بالحجاز، قال خداش بن زهير:
وشرك فأمواه اللّديد فمنعج، ... فوادي البديّ غمره فظواهره
شِرْكٌ:
بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، والشرك: النصيب، ومنه الشرك في الدين: وهو ماء وراء جبل القنان لبني منقذ بن أعيا من أسد، قال عميرة بن طارق:
فأهون عليّ بالوعيد وأهله ... إذا حلّ أهلي بين شرك فعاقل
الشَّرَكَةُ:
بالتحريك: قرية لبني أسد، وهي واحدة الشرك، قال الأصمعي: أبان الأسود لبني أسد وبه قرية يقال لها الشركة وبها عين أجراها محمد بن عبد الملك بن حبيب الفقعسي.
شِرْمَاحٌ:
قلعة مطلّة على قرية لأبي أيّوب قرب نهاوند بناها بعض الأكراد بنقض قرية أبي أيوب.