للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَنْجُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم: قرية ببروقان، عن الأديبي.

سُنْجُ:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره جيم، قال العمراني: قرية بباميان، وقال لي رجل من أهل الغور: سنجة، والعجم تقول سنكة، من أشهر مدن الغور.

سِنْجُ:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره جيم:

قريتان بمرو إحداهما يقال لها سنج عبّاد، ينسب إليها أبو منصور المظفّر بن أردشير الواعظ العبّادي، مات في سنة ٥٤٧. وسنج أيضا: من أعظم قرى مرو الشاهجان على نهر هناك يكون طولها نحو الفرسخ إلّا أن عرضها قليل جدّا، بنيت دورها على النهر ثمّ صارت مدينة عظيمة، وقد فتحت عنوة ومرو فتحت صلحا، ينسب إليها جماعة من أهل العلم، منهم: أبو داود سليمان بن معبد بن كوسجان السنجي، كثير الحديث وله تاريخ يروي عن عبد الرزاق بن همّام ويزيد بن هارون والأصمعي وغيرهم، روى عنه مسلم بن الحجّاج وأبو داود السجستاني وغيرهما، وكان عالما شاعرا أديبا، مات سنة ٢٥٧، وأبو علي الحسن بن شعيب السنجي إمام الشافعية بمرو في عصره صاحب أبي بكر القفّال وأكثر تلامذته، جمع بين طريقتي العراق وخراسان، وهو أوّل من فعل ذلك وشرح فروع ابن الحداد شرحا لم يلحقه فيه أحد مع كثرة الشارحين له، وسمع الحديث مع أصحاب المحاملي، ومات سنة ٤٣٦، ويحيى بن موسى السنجي، روى عن عبد الله العتكي، ومن المتأخرين أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عبد الصمد الحفصي السنجي، كان فقيها إماما مدرّسا بمرو، سمع جماعة، منهم: أبو المظفّر السمعاني وأبو عبد الله محمد ابن الحسن المهربندقشائي وغيرهما، سمع منه أبو سعد السمعاني، ومولده سنة ٤٥٨، ولم يذكر موته، وبينها وبين مرو أربعة فراسخ، ولما استولى الغزّ على خراسان وفتحوا البلاد ومرو نزلوا عليها فامتنعت عليهم شهرا كاملا ولم يقدروا على فتحها إلّا صلحا، وذلك في رجب سنة ٥٥٠، وفي كتاب الفتوح:

رستاق سنج بأصبهان فتحه عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي وكان على مقدّمة ابن عامر في أيّام عثمان بن عفّان.

سَنْجَديزَه:

هي سنكديزه، وقد ذكرت بعد: وهي محلة بسمرقند.

سَنْجَرُوذ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم، وراء مهملة، وبعد الواو ذال معجمة: محلة ببلخ، وربّما قيل سنكروذ، بالكاف، والله أعلم.

سَنْجَفِين:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الجيم، وكسر الفاء ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره نون:

من قرى أشروسنة بقرب سمرقند، وقد نسب إليها بعض الرواة.

السِّنْجِلاط:

بكسر أوّله، وتسكين ثانيه، وكسر الجيم، وآخره طاء مهملة، قال الجوهري: موضع، ويقال: ضرب من الرياحين، قال الشاعر:

أحبّ الكرائن والضّومران ... وشرب العتيقة بالسنجلاط

سَنْجَل:

بالفتح ثمّ السكون ثمّ جيم، ولام: نهر بغرناطة ذكر معها.

سِنْجِل:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وكسر الجيم، وآخره لام: بليدة من نواحي فلسطين وعندها جبّ يوسف الصدّيق، عليه السلام.

سَنْجَة:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ جيم، قال الأديبي: هو نهر عظيم لا يتهيّأ خوضه لأن قراره

<<  <  ج: ص:  >  >>