المُلْتَزِمُ:
بالضم ثم السكون، وتاء فوقها نقطتان مفتوحة، ويقال له المدعى والمتعوّذ، سمي بذلك لالتزامه الدعاء والتعوّذ: وهو ما بين الحجر الأسود والباب، قال الأزرقي: وذرعه أربعة أذرع، وفي الموطّإ: ما بين الركن والباب الملتزم، كذا قال الباجي والمهلّبي وهي رواية ابن وضاح، ورواه يحيى:
ما بين الركن والمقام الملتزم، وهو وهم إنما هو الحطيم ما بين الركن والمقام، قال ابن جريج: الحطيم ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر، وقال ابن حبيب:
ما بين الركن الأسود إلى باب المقام حيث يتحطم الناس للدعاء، وقيل: بل كانت الجاهلية تتحالف هنالك بالأيمان فمن دعا على ظالم أو حلف إثما عجلت عقوبته، وقال أبو زيد: فعلى هذا الحطيم الجدار من الكعبة والفضاء الذي بين الباب والمقام، وعلى هذا اتفقت الأقاويل والروايات.
مُلْتَوَى:
موضع، قال ثعلب في تفسير قول الحطيئة:
كأن لم تقم أظعانُ هند بمُلتَوى ... ولم ترع في الحيّ الحلال ثرور
مَلَّجَانُ:
بفتح أوله، وتشديد ثانيه، وجيم، وآخره نون: ناحية بفارس بين أرّجان وشيراز ذات قرى وحصون.
مُلْجُ:
بالضم ثم السكون، وجيم، والملج: نوى المقل، والملج: الجداء الرضّع، والملج:
السّمر من الناس، وملج: ناحية من نواحي الأحساء بين الستار والقاعة، عن ابن موسى، قال الحفصي:
ملج واد لبني مالك بن سعد.
مُلْجَكَانُ:
بالضم ثم السكون، وفتح الجيم، وآخره نون: قرية من قرى مرو.
مَلْحَاء:
بالفتح، والحاء مهملة، تأنيث الأملح وهو الذي فيه بياض وسواد: واد من أعظم أودية اليمامة، ومدفع الملحاء: موضع أظنه غيره، وقال الحفصي:
الملحاء من قرى الخرج واد باليمامة.
مِلْحَانُ:
بالكسر ثم السكون، وحاء مهملة، وآخره نون، وشيبان وملحان في كلام العرب اسم لكانون كأنهم يريدون بياض الأرض حتى تصير كالملح والشيب: وهو مخلاف باليمن. وملحان أيضا: جبل في ديار بني سليم بالحجاز. وملحا صعائد: موضع في شعر مزاحم العقيلي حيث قال:
وسارا من الملحين قصد صعائد ... وتثليث سيرا يمتطي فقر البزل
فما قصّرا في السير حتى تناولا ... بني أسد في دارهم وبني عجل
يقودون جردا من بنات مخالس ... وأعوج تفضي بالأجلّة والرسل
وقال ابن الحائك: ملحان بن عوف بن مالك بن يزيد ابن سدد بن حمير وإليه ينسب جبل ملحان المطلّ على تهامة والمهجم واسم الجبل ريشان فيما أحسب.
مِلْحَتَانِ:
بالكسر، والسكون، تثنية ملحة: من أودية القبيلة، عن جار الله عن عليّ.
مَلَحٌ:
بالتحريك، وهو داء وعيب في رجل الدّابّة:
موضع من ديار بني جعدة باليمامة، وقيل: قرية بمسكن، وقيل: بسواد الكوفة موضع يقال له ملح، وإيّاه عنى أبو الغنائم بن الطيّب المدائني شاعر عصري فيما أحسب:
حننت وأين من ملح الحنين؟ ... لقد كذبتك، يا ناق، الظّنون
وشاقك بالغوير وميض برق ... يلوح كما جلا السيف القيون