وهي كثيرة الماء رواء، وهي متوح أيضا إلا أنها أقرب قعرا وثم جبيل يقال له عفلان، وهذه الماءة التي يقال لها عفلانة في أصل ذلك الجبيل.
عُفَيْصَا:
ماء عند أنف طخفة الغربيّ كانت ثمّ وقعة.
العُفَيْفُ:
موضع، أنشد ابن الأعرابي:
وما أمّ طفل قد تجمّم روقه ... تفرّي به سدرا وطلحا تناسقه
بأسفل غلّان العفيف مقيلها ... أراك وسدر قد تحضّر وارقه
تناسقه: تأكل على نسق، ووارقه أي يأكل الورق، والله الموفق والمعين.
[باب العين والقاف وما يليهما]
العُقَابُ:
بالضم، وآخره باء موحدة، بلفظ الطائر الجارح، والعقاب: العلم الضخم، والعقاب: الصخرة العظيمة في عرض الجبل، نجد العقاب: موضع يسمى بالعقاب راية خالد بن الوليد، عن الخوارزمي، وثنية العقاب: فرجة في الجبل الذي يطلّ على غوطة دمشق من ناحية حمص تقطعه القوافل المغربة إلى دمشق من الشرق.
عَقَارَاء:
بالفتح، والمد، لعله فعالاء من عقر الدار أي وسطها، قال الأزهري: هو اسم موضع في قول حميد بن ثور:
ركود الحميّا طلّة شاب ماءها، ... لها من عقاراء الكروم زبيب
يصف خمرا.
عُقَارٌ:
بضم أوله، وهو اسم للخمر، قيل: سميت بذلك لأنها تعقر العقل، وقيل: للزومها الدّنّ، يقال عاقره إذا لازمه، وكلأ عقار أي يعقر الإبل ويقتلها:
وهو موضع بحريّ يقال له غبّ العقار قريب من بلاد مهرة، وقال العمراني: عقار موضع ينسب إليه الخمر، ولو صحّ هذا لكان عقاريّ، وقال أبو أحمد العسكري: يوم العقار، العين مضمومة غير معجمة وبعدها قاف، يوم على بني تميم قتل فيه فارسهم شهاب بن عبد قيس قتله سيّار بن عبيد الحنفي، وفي ذلك يقول الشاعر:
وأوسعنا بني يربوع طعنا ... فأجلوا عن شهاب بالعقار
العَقَارُ:
بالفتح، قال إبراهيم الحربي في تفسير حديث فردّ النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، عليهم ذراريهم وعقار بيوتهم قال: أراد بعقار بيوتهم أراضيهم، وردّ ذلك الأزهري وقال: عقار بيوتهم ثيابهم وأدواتهم، قال: وعقار كل شيء خياره ويقال للنخل خاصة من بين المال عقار، والعقار: رملة قريبة من الدهناء، عن العمراني، وقال نصر: العقار موضع في ديار باهلة بأكناف اليمامة، وقيل: العقار رمل بالقريتين، وقال أبو عبيدة في قول الفرزدق:
أقول لصاحبيّ من التعزّي ... وقد نكّبن أكثبة العقار
أكثبة: جمع كثيب، والعقار: أرض ببلاد بني ضبّة.
أعيناني على زفرات قلب ... يحنّ برامتين إلى البوار
إذا ذكرت نوازله استهلت ... مدامع مسبل العبرات جاري
وعقار أيضا: حصن باليمن، وقال أبو زياد: عقار الملح من مياه بني قشير، قال: وهو الذي ذكره الضبابي حين أجدّ ناقته إلى معاذ بن الأقرع القشيري فقال: