قول جرير:
لقد جاهد الوضّاح بالحق معلنا، ... فأورث مجدا باقيا آل بربرا
وُضَاخٌ:
بضم أوله، وآخره خاء معجمة، ويقال أضاخ، والمواضخة أن تسير مثل مسير صاحبك:
وهو جبل معروف، ذكره امرؤ القيس فقال:
فلما أن علا لنقا أضاخ ... وهت أعجاز ريّقه فخارا
وقد ذكر في أضاخ بأتمّ من هذا.
الوَضَحُ:
بالتحريك، والوضح البياض في كل شيء:
اسم ماء لأناس من بني كلاب، وقال أبو زياد:
الوضح لبني جعفر بن كلاب وهو الحمى في شقه الذي يلي مهب الجنوب وإنما سمي الوضح لأنه أرض بيضاء تنبت النصيّ بين خيال الحمى وبين النّير، والنير:
جبال لغاضرة بن صعصعة.
وَضْرَةُ:
جبل وضرة: باليمن فيه عدة قلاع تذكر.
الوَضِيعَةُ:
في قول لبيد:
ولدت بنو حرثان فرخ محرّق ... يأوي الوضيعة مرخي الأطناب
[باب الواو والطاء وما يليهما]
الوَطِيحُ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء، وحاء مهملة، الوطيح: ما تعلق بالأظلاف ومخالب الطير من المغرة والطين وأشباه ذلك، وتواطحت الإبل على الحوض إذا ازدحمت، والوطيح: حصن من حصون خيبر، قال السهيلي: سمي بالوطيح بن مازن رجل من ثمود، وكان الوطيح أعظمها وآخر حصون خيبر فتحا هو والسّلالم، وفي كتاب الأموال لأبي عبيد الوطيحة، بالهاء.
[باب الواو والعين وما يليهما]
وِعَاب:
بكسر أوله، وآخره باء، جمع الوعب، والاستيعاب: هو الاستقصاء في الشيء والاستئصال، والوعب: الواسع، والوعاب: مواضع.
وُعال:
بالضم، والوعل: الملجأ، يقال: ما وجدت وعلا أي ملجأ، ومنه سمّيت الشاة الجبلية وعلا لأنه يلجأ إلى الجبل، قيل: هو جبل بسماوة كلب بين الكوفة والشام، قال النابغة:
أمن ظلّامة الدّمن البوالي ... بمرفضّ الحبيّ إلى وعال؟
وقال الأخطل:
لمن الديار بحائل فوعال ... درست وغيّرها سنون خوالي؟
الوَعْرُ:
جبل في قول زيد بن مهلهل:
كأنّ زهيرا خرّ من مشمخرّة ... وجاري شريح من مواسل فالوعر
زبون تزلّ الطير عن قذفاتها، ... وترمي أمام السهل بالصدع الغفر
الوَعْسَاءُ:
موضع بين الثعلبية والخزيمية على جادة الحاج وهي شقائق رمل متصلة، قال ذو الرمة:
أيا ظبية الوعساء بين جلاجل ... وبين النقا أأنت أم أمّ سالم؟
وَعْقَةُ:
بالفتح ثم السكون، والقاف، وفي الحديث أن رجلا ذكر لعمر فقال: وعقة لقس، قال أبو زيد:
الوعقة من الرجال الذي يضجر ويتبرّم من كثرة ضجر وسوء خلق، ووعقة: اسم موضع، عن ابن دريد.
وَعْلٌ:
بلفظ واحد الوعول: حصن باليمن من نواحي النّجاد.