وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن سهل بن عبد العزيز المجوّز بالبصرة، وعليّ بن عبد العزيز البغوي بمكة، وأبا عليّ الحسن بن أحمد بن المسلم الطبيب بصنعاء، وغيرهم، روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد ابن عليّ بن إبراهيم بن جابر التّنّيسي وأبو محمد بن النّحّاس وغيرهما، ومات بمصر لعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ٣٣٦.
أَصْطَفَانُوس:
بالفتح، والفاء، وألف، ونون مضمومة، وواو ساكنة، وسين مهملة: محلّة بالبصرة مسمّاة باسم كاتب نصراني قديم كان في أيام زياد أو ما قاربها.
إِصْطَنْبُول:
بسكون النون، وضم الباء الموحدة، وسكون الواو، ولام: هو اسم لمدينة القسطنطينية، وهناك يبسط القول فيها، إن شاء الله تعالى.
أَصْفُونُ:
بضم الفاء، وسكون الواو، ونون: قرية بالصعيد الأعلى على شاطئ غربي النيل تحت إشني وهي على تلّ عال مشرف.
إِصْمِت:
بالكسر، وكسر الميم، وتاء مثناة: اسم علم لبرية بعينها، قال الراعي:
أشلى سلوقية باتت، وبات بها، ... بوحش اصمت في أصلابها، أود
وقال بعضهم: العلم هو وحش اصمت، الكلمتان معا، وقال أبو زيد: يقال لقيته بوحش اصمت وببلدة اصمت أي بمكان قفر، واصمت منقول من فعل الأمر مجرّدا عن الضمير وقطعت همزته ليجري على غالب الأسماء، وهكذا جميع ما يسمّى به من فعل الأمر وكسر الهمزة من اصمت إما لغة لم تبلغنا وإما أن يكون غيّر في التسمية به عن أصمت بالضم الذي هو منقول في مضارع هذا الفعل، وإما أن يكون مجرّدا مرتجلا وافق لفظ الأمر الذي بمعنى أسكت، وربما كان تسمية هذه الصحراء بهذا الفعل للغلبة لكثرة ما يقول الرجل لصاحبه إذا سلكها اصمت لئلا تسمع فنهلك لشدّة الخوف بها.
أَصَمُّ:
بفتحتين، وتشديد الميم، ضدّ السميع: أصمّ الجلحاء وأصمّ السّمرة في ديار بني عامر بن صعصعة ثم لبني كلاب منهم خاصّة، ويقال لهما الأصمّان، عن نصر.
الأَصنامُ:
جمع صنم: إقليم الأصنام بالأندلس من أعمال شذونة، وفيه حصن يعرف بطبيل في أسفله عين غزيرة الماء عذبة، اجتلب الأوائل منها الماء إلى جزيرة قادس في خزر الصخر المجوّف أنثى وذكر، وشقّوا به الجبال فإذا صاروا إلى موضع المنخفضة والسّباخ بنيت له فيه قناطر على حنايا، كذلك حتى وصلوا إلى البحر، ثم دخلوا به في البحر الملح ستة أميال في خزر من الحجارة، كما ذكرنا، حتى أخرج إلى جزيرة قادس، وقيل: إن أعلامها إلى اليوم باقية، وقد ذكر السبب الداعي إلى هذا الفعل في ترجمة قادس.
الأَصْهَبِيَّات:
بفتح الهاء، وكسر الباء الموحدة، وياء مشددة، وألف، وتاء، كأنه جمع الأصهبية وهو الأشقر: ماء، وأنشد:
دعاهنّ من ثاج، فأزمعن ورده، ... أو الأصهبيّات العيون السوافح
الأَصْيَغُ:
ياء مفتوحة، وغين معجمة: هو واد، وقيل: ماء.
أَصِيل:
ياء ساكنة، ولام: بلد بالأندلس، قال سعد الخير: ربما كان من أعمال طليطلة، ينسب اليه