للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقفر من أهله القشيب، وبان عن أهله الحبيب

[باب القاف والصاد وما يليهما]

القُصَا:

بالضم، والقصر، كأنه جمع الأقصى مثل الأصغر والصّغر والآخر والأخر والأعلى والعلى:

اسم ثنية باليمن.

قُصَاصٌ:

بالضم، وقصاص الشعر: نهاية منبته، يقال: ضربه على قصاص شعره وقصاص شعره وقصاص شعره: وهو جبل لبني أسد.

قُصَاصَةُ:

بمعنى الذي قبله: موضع.

قُصَائرَةُ:

بالضم، وبعد الألف ياء مثناة من تحت، وراء: علم مرتجل لاسم جبل في شعر النابغة:

ألا أبلغا ذبيان عنّي رسالة، ... فقد أصبحت عن مذهب الحق جائره

فلو شهدت سهم وأبناء مالك ... فتعزرني من مرّة المتناصره

لجاؤوا بجمع لم ير الناس مثله ... تضاءل منه، بالعشيّ، قصائره

وقال عبّاد بن عوف المالكي الأسدي:

لمن ديار عفت بالجزع من رمم ... إلى قصائرة فالجفر فالهدم؟

القَصَبَاتُ:

بالفتح، جمع قصبة، وقصبة القرية والقصر: وسطه، وقصبة الكورة: مدينتها العظمى، والقصبات: مدينة بالمغرب من بلاد البربر، والقصبات من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد أيام مسيلمة.

قُصْدَارُ:

بالضم ثم السكون، ودال بعدها ألف، وراء: ناحية مشهورة قرب غزنة، وقد تقدم في قزدار، وأنها من بلاد الهند، وكلا القولين من كتاب السمعاني، وذكر أبو النضر العتبي في كتاب اليميني أن قصدار من نواحي السند، وهو الصحيح، وقصدار: قصبة ناحية يقال لها طوران وهي مدينة صغيرة لها رستاق ومدن، قال الإصطخري: والغالب عليها رجل يعرف بمعمّر بن أحمد يخطب للخليفة فقط ومقامه بمدينة تعرف بكيركابان، وهي ناحية خصيبة واسعة الأسعار وبها أعناب ورمان وفواكه وليس بها نخل، قال صاحب الفتوح: وولى زياد المنذر بن الجارود العبدي، ويكنّى أبا الأشعث، ثغر الهند فغزا البوقان والقيقان فظفر المسلمون وغنموا وبثّ السرايا في بلادهم وفتح قصدار وشتّى بها، وكان سنان بن سلمة المحبّق الهذلي فتحها قبله إلا أن أهلها انتقضوا وبها مات، وقد قيل فيه:

حلّ بقصدار فأضحى بها ... في القبر لم يقفل مع القافلين

لله قصدار وأعنابها ... أيّ فتى دنيا، أجنّت، ودين!

[قصران الداخل وقصران الخارج:]

بلفظ التثنية، وما أظنهم ههنا يريدون به التثنية إنما هي لفظة فارسية يراد بها الجمع كقولهم: مردان وزنان في جمع مرد، وهو الرجل، وزن، وهي المرأة: وهما ناحيتان كبيرتان بالرّيّ في جبالها فيهما حصن مانع يمتنع على ولاة الرّيّ فضلا على غيرهم فلا تزال رهائن أهله عند من يتملك الرّيّ، وأكثر فواكه الرّي من نواحيه، وينسب إليه أبو العباس أحمد بن الحسين ابن أبي القاسم بن عليّ بن بابا القصراني الأذوني من أهل قصران الخارج، وأذون من قراها، وكان شيخا من مشايخ الزيدية صالحا يرحل إلى الرّيّ أحيانا يتبرك به الناس، سمع المجالس المائتين لأبي سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>