سوى البخل والفحشاء واللؤم إنه ... أبت ذلكم أخلاقه وشمائله
تبيّا أي تبوّأ أي تخيّر، وتبيّا لغة سلول وخثعم وأهل تلك النواحي.
مُرٌّ:
بالضم، بلفظ المرّ ضدّ الحلو: واد في بطن إضم، وقيل: هو بطن إضم، كذا ضبطه الحازمي.
والمرّ أيضا: أرض بالنجد من بلاد مهرة بأقصى اليمن.
مَرْزُ:
بالفتح ثم السكون، وزاي، والمرز:
القرص بأطراف الأصابع برفق ليس بالأظفار، قال العمراني: هي قرية معروفة وإليها ينسب المرزي من المحدّثين.
المَرْزَى:
بالفتح، والزاي بعد الراء: قرية بالبحرين يصلّى فيها يوم العيد وهي رملة لبني محارب.
مَرْزَنْكَى:
بعد الراء الساكنة زاي مفتوحة ثم نون ساكنة، وكاف.
مَرْزُوهَا:
بليدة بالديلم بها كان الحسن بن فيروزان صاحب جرجان تارة مع آل بويه وتارة مع الجيل وتارة مع آل سامان.
مَرَسٌ:
بالتحريك، والسين مهملة: موضع بالمدينة في نونية ابن مقبل، والمرس: الحبل، والمرس: شدة العلاج، ينسب إليه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل العلوي المرسي المديني، روى عن أبيه عن جده، قال ابن مقبل:
واشتقّت القهب ذات الخرج من مرس ... شقّ المقاسم عنه مدرع الرّدن
وقالوا في تفسيره: قال خالد الخرج ببلاد اليمامة، ومرس لبني نمير.
مَرَسْت:
بفتح أوله وثانيه، وسين مهملة ساكنة:
إحدى القرى الخمس ببنج ده، ينسب إليها أبو سعيد عثمان بن علي بن شرف بن أحمد المرستي من أهل بنج ده، كان فقيها فاضلا، سمع من أستاذه القاضي حسين وأبي مسعود محمد بن عبد الله الحافظ وغيرهما وانقطع إلى العبادة إلى أن توفي سنة ٥٢٦ ببنج ده، ومولده سنة ٤٣٥.
مَرْسَى الخَرَز:
بالفتح ثم السكون، والسين مهملة، والقصر، وأصله مفعل من رست السفينة إذا ثبتت، والموضع مرسى، والخرز، بفتح الخاء المعجمة.
والراء ثم الزاي، واحدته خرزة: موضع معمور على ساحل إفريقية، بينه وبين بونة ثلاثة أيام، منه يستخرج المرجان، يجتمع التجّار فيستأجرون أهل تلك المواضع على استخراجه من قعر البحر، وليس في ذلك على مستخرجه مشقة ولا لسلطان فيه حصة، فإنه يتخذ لاستخراجه صليب من خشب طوله قدر الذراع ثم يشدّ في طول ذلك الصليب حجر ويشدّ فيه حبل ويركب صاحبه في قارب ويبعد عن الساحل قدر نصف فرسخ وفي قعر تلك المسافة ينبت المرجان فيرسل ذلك الصليب في الماء إلى أن ينتهي إلى القرار ثم يمرّ بالقارب يمينا وشمالا ومستديرا إلى أن يعلق المرجان في ذوائب الصليب ثم يقتلعه بقوة ويرقيّه إليه فيخرج وقد علق في ذلك الصليب جسم مشجّر إلى القصر ما هو، أغبر القشر فإذا حلّ عنه قشره خرج أحمر اللون فتفصله الصّنّاع.
مَرْسَى الدَّجّاج:
بينها وبين أشير أربعة أيام: وهي مدينة قد أحاط بها البحر من ثلاث نواح وقد ضرب بسور من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية ومن هناك يدخل إليها، وأسواقها ومسجد جامعها من داخل ذلك السور له باب واحد، ولها مرفأ غير مأمون لضيقه، يسكنها الأندلسيون وقبائل من كتامة،