للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المَضِيقَةُ:

موضع في شعر المخبل السعدي حيث قال:

فإن تك نالتنا كلاب بغزّة ... فيومك منهم بالمضيقة أبرد

هم قتلوا يوم المضيقة مالكا، ... وشاط بأيديهم لقيط ومعبد

[باب الميم والطاء وما يليهما]

المَطابِخُ:

موضع في مكة مذكور في قصة تبّع، قال بعضهم:

أطوّف بالمطابخ كلّ يوم ... مخافة أن يشرّدني حكيم

يريد حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم ابن منصور.

المَطاحِلُ:

موضع قرب حنين في بلاد غطفان، قال عبد مناف بن ربع الهذلي:

هم منعوكم من حنين ومائه، ... وهم أسلكوكم أنف عاذ المطاحل

مَطارِبُ:

كأنه من الطّرب، ومطارب: من مخاليف اليمن.

مُطارُ:

بالضم، كأنه اسم المفعول من طار يطير:

قرية من قرى الطائف بينها وبين تبالة ليلتان، عن عرّام.

مَطَارِ:

بالفتح، والبناء على الكسر، كأنه اسم الأمر من أمطر يمطر كقولهم نزال بمعنى انزل ودراك بمعنى أدرك: موضع بين الدهناء والصّمّان، عن أبي منصور، قال جرير:

ما هاج شوقك من رسوم ديار ... بلوى عنيّق أو بصلب مطار

مَطَارَةُ:

يجوز أن تكون الميم زائدة فيكون من طار يطير أي البقعة التي يطار منها: وهو اسم جبل ويضاف إليه ذو، قال النابغة:

وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ... على وعل من ذي مطارة عاقل

قال الأصمعي: يقول قد خفت حتى ما تزيد مخافة الوعل على مخافتي، فلم يمكنه فقلب. ومطارة أيضا:

من قرى البصرة على ضفة دجلة والفرات في ملتقاهما بين المذار والبصرة.

المَطَارِدُ:

باليمامة، كأنه جمع مطرد: وهي جبال، قال يحيى بن أبي حفصة:

غداة علا الحادي بهنّ المطارد

المَطافِلُ:

جمع المطفل، وهي الناقة إذا كان معها ولدها: موضع، ويروى في موضع المطاحل.

المَطالي:

بالفتح، كأنه جمع مطلى وهو الموضع الذي تطلى فيه الإبل بالقطران والنفط: وهو موضع بنجران، قال بعضهم:

سقى الله ليلي والحمى والمطاليا

وقال آخر:

وحلّت بنجد واحتللنا المطاليا

وقال القتّال الكلابي:

وآنست قوما بالمطالي وجاملا ... أبابيل هزلى بين راع ومهمل

وقال أبو زياد: ومما يسمى من بلاد أبي بكر بن كلاب تسمية فيها خطّها من المياه والجبال المطالي، وواحدها المطلى، وهي أرض واسعة، وقال رجل من اليمن وهو نهديّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>