للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القَنَافِذُ:

موضع في قول الشاعر حيث قال:

فقعدك عمّي الله! هلّا نعيته ... إلى أهل حيّ بالقنافذ أوردوا

القُنَافِيّةُ:

ماءة قرب القادسية نزلها جيش امام القادسية.

القَنَانُ:

بالفتح، وآخره نون، علم مرتجل، قال أبو عبد الله السكوني: إذا خرجت من حبشي جبل يمنة عن سميراء سرت عقبة ثم وقعت في القنان: وهو جبل فيه ماء يدعى العسيلة وهو لبني أسد، ولذلك قيل:

ضمن القنان لفقعس سوآتها، ... إنّ القنان لفقعس لمعمّر

معمّر أي ملجأ، وقال الأزهري: قنان جبل بأعلى نجد، وقال زهير:

جعلن القنان عن يمين وحزنه، ... وكم بالقنان من محلّ ومحرم

وبئر قنان: موضع ينسب إليه القناني أستاذ الفرّاء، وقال أبو ابراهيم الفارابي مصنف ديوان الأدب: أتاني القوم بزرافّتهم أي بجماعتهم، بتشديد الفاء، قال:

هذا قول القناني أستاذ الفرّاء وهو منسوب إلى بئر قنان لا إلى الجبل الذي في قوله:

ومرّ على القنان من نفيانه قال ثعلب: أنشدنا رجل في مجلس ابن الأعرابي لإنسان يقال له القناني الأعرابي فقال:

قد كنت أحجو أبا عمرو أخا ثقة، ... حتى ألمّت بنا يوما ملمّات

فقلت، والمرء قد تخطيه منيته: ... أدنى عطيته إيّاي ميّات

فكان ما جاد لي، لا جاد من سعة، ... ثلاثة ناقصات الضرب حبّات

وقال: خذها خليلي سوف أردفها ... بمثلها بعد ما تمضيك ليلات

القَنَانانِ:

كأنه تثنية القنان، كذا جاء في شعر لبيد حيث قال:

وولّى كنصل السيف يبرق متنه ... على كلّ إجريّا يشقّ الخمايلا

فنكّب حوضي ما يهمّ بوردها ... يمرّ بصحراء القنانين خاذلا

القِنّايَةُ:

بكسر أوله، وتشديد ثانيه، وبعد الألف ياء مثناة من تحت: هو نهر في سواد العراق من نواحي الراذانين عليه عدة قرى، عن أبي بكر بن موسى.

قَنَاةُ:

بالفتح، والقناة: القامة، ومنه: فلان صلب القناة، وكل خشبة عند العرب قناة كالعصا والرمح، وجمعها قنا، وقنيّ جمع الجمع، قاله ابن الأنباري، وقال الأزهري: القناة ما كان ذا أنابيب من القصب، وبذلك سميت الكظائم التي تجري تحت الأرض قنى، والقناة: آبار تحفر تحت الأرض ويخرق بعضها إلى بعض حتى تظهر على وجه الأرض كالنهر، وبهذا سميت القناة من نواحي سنجار: وهي كورة واسعة بينها وبين البر وسكانها عرب باقون على عربيتهم في الشكل والكلام وقرى الضيف، وقناة أيضا: واد بالمدينة وهي أحد أوديتها الثلاثة عليه حرث ومال، وقد يقال وادي قناة، قالوا: سمي قناة لأن تبّعا مرّ به فقال هذه قناة الأرض، وقال أحمد بن جابر:

أقطع أبو بكر، رضي الله عنه، الزبير ما بين الجرف إلى قناة، وقال المدائني: وقناة واد يأتي من الطائف ويصب في الأرحضية وقرقرة الكدر ثم يأتي بئر معاوية ثم يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء

<<  <  ج: ص:  >  >>