وما ضرب بيضاء تسقي دبورها ... دفاق فعروان الكراث فضيمها
الكراث: نبت وهو الهليون.
عَرْوَانُ:
فعلان، بالفتح، كالذي قبله لا فرق إلا الفتح، قال الأديبي: هو جبل في هضبة يقال لها عروى، وقال نصر: عروان جبل بمكة وهو الجبل الذي في ذروته الطائف وتسكنه قبائل هذيل وليس بالحجاز موضع أعلى من هذا الجبل ولذلك اعتدل هواء الطائف، وقيل: إن الماء يجمد فيه وليس في الحجاز موضع يجمد فيه الماء سوى عروان، وقال ساعدة بن جؤيّة:
وما ضرب بيضاء تسقي دبورها ... دفاق فعروان الكراث فضيمها
وقال أبو صخر الهذلي:
فألحقن محبوكا كأنّ نشاصه ... مناكب من عروان بيض الأهاضب
المحبوك: الممتلئ من السحاب، ونشاصه: سحابه.
العَرُّوبُ:
بتشديد الراء: اسم قريتين بناحية القدس فيهما عينان عظيمتان وبركتان وبساتين نزهة.
العَرُوسُ:
من حصون البحار باليمن.
العَرُوسَيْن:
حصن من حصون اليمن لعبد الله بن سعيد الربيعي الكردي.
العُرُوشُ:
دار العروش: قرية أو ماء باليمامة، عن أبي حفصة.
العَرُوضُ:
بفتح أوله، وآخره ضاد، وهو الشيء المعترض، والعروض: الجانب، والعروض: المدينة ومكة واليمن، وقيل: مكة واليمن، وقال ابن دريد: مكة والطائف وما حولهما، وقال الخازنجي:
العروض خلاف العراق، وقال أهل السير: لما سار جديس من بابل يؤم إخوته فلحق بطسم وقد نزل العروض فنزل هو في أسفله، وإنما سمّيت تلك الناحية العروض لأنها معترضة في بلاد اليمن والعرب ما بين تخوم فارس إلى أقصى أرض اليمن مستطيلة مع ساحل البحر، قال لبيد:
يقاتل ما بين العروض وخثعما وقال صاحب العين: العروض طريق في عرض الجبل، والجمع عروض، وقال ابن الكلبي: بلاد اليمامة والبحرين وما والاها العروض وفيها نجد وغور لقربها من البحر وانخفاض مواضع منها ومسايل أودية فيها، والعروض يجمع ذلك كله.
العُرُوقُ:
جمع عرق: تلال حمر قرب سجا.
العُرُّوَنْد:
بضم أوله، وتشديد الراء وضمّها أيضا، وفتح الواو، وسكون النون، ودال مهملة، من حصون صنعاء اليمن.
عَرْوَى:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وهو فعلى:
وهي هضبة بشمام، وقال نصر: عروى ماء لبني أبي بكر بن كلاب، وقيل: جبل في ديار ربيعة بن عبد الله بن كلاب وجبل في ديار خثعم، وقيل:
عروى هضبة بشمام، وله شاهد ذكر في القهر، وقال خديج بن العوجاء النّصري:
بملمومة عمياء لو قذفوا بها ... شماريخ من عروى إذا عاد صفصفا
وقال ابن مقبل:
يا دار كبشة تلك لم تتغيّر ... بجنوب ذي بقر فحزم عصنصر
فجنوب عروى فالقهاد غشيتها ... وهنا فهيّج لي الدموع تذكّري