للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القوافل.

عَرَارٌ:

بالفتح، وتكرير الراء، وهو نبت طيب الريح، قال بعضهم:

تمتّع من شميم عرار نجد، ... فما بعد العشيّة من عرار

وقولهم: باءت عرار بكحل، وهما بقرتان فتكت إحداهما بالأخرى، وذات عرار: واد بنجد له ذكر في شعرهم، عن نصر.

عِرَارٌ:

في كتاب نصر عرار، بالكسر، وقال:

موضع في ديار باهلة من أرض اليمامة.

عُرَاعِرُ:

بالضم في أوله، وكسر العين الثانية، وعرعرة الجبل: أعلاه، وعرعرة السنام: غاربه، والعرعر: شجر يقال له الساسم ويقال له الشّيزى ويقال هو الذي يعمل منه القطران، وعراعر:

اسم موضع في شعر الأخطل، وقيل: اسم ماء ملح لبني عميرة، عن صاحب التكملة، وهي أرض سبخة، قال:

ولا تنبت المرعى سباخ عراعر ... ولو نسلت بالماء ستة أشهر

نسلت أي غسلت، وقيل: عراعر ماءة مرّة بعدنة في شمالي الشربّة، وقال نصر: عراعر ماء لكلب بناحية الشام.

العِرَاقُ:

مياه لبني سعد بن مالك وبني مازن.

والعراق أيضا: محلة كبيرة عظيمة بمدينة إخميم بمصر، فأما العراق المشهور فهي بلاد. والعراقان: الكوفة والبصرة، سمّيت بذلك من عراق القربة وهو الخرز المثنّي الذي في أسفلها أي أنها أسفل أرض العرب، وقال أبو القاسم الزّجاجي: قال ابن الأعرابي سمي عراقا لأنه سفل عن نجد ودنا من البحر، أخذ من عراق القربة وهو الخرز الذي في أسفلها، وأنشد:

تكشّري مثل عراق الشّنّه وأنشد أيضا:

لما رأين دردري وسني ... وجبهتي مثل عراق الشّنّ

متّ عليهنّ ومتن مني

قال: ولا يكون عراقها إلا أسفلها من قربة أو مزادة، قال: وقال غيره العراق في كلامهم الطير، قالوا: وهو جمع عرقة، والعرقة: ضرب من الطير، ويقال أيضا: العراق جمع عرق، وقال قطرب:

إنما سمي العراق عراقا لأنه دنا من البحر وفيه سباخ وشجر، يقال: استعرقت إبلهم إذا أتت ذلك الموضع، وقال الخليل: العراق شاطئ البحر، وسمي العراق عراقا لأنه على شاطئ دجلة والفرات مدّا حتى يتصل بالبحر على طوله، قال: وهو مشبّه بعراق القربة وهو الذي يثنى منها فيخرز، وقال الأصمعي: هو معرّب عن إيران شهر، وفيه بعد عن لفظه وإن كانت العرب قد تتغلغل في التعريب بما هو مثل ذلك، ويقال: بل هو مأخوذ من عروق الشجر، والعراق:

من منابت الشجر، فكأنه جمع عرق، وقال شمر:

قال أبو عمرو سميت العراق عراقا لقربها من البحر، قال: وأهل الحجاز يسمون ما كان قريبا من البحر عراقا، وقال أبو صخر الهذلي يصف سحابا:

سنا لوحه لما استقلّت عروضه، ... وأحيا ببرق في تهامة واصب

فجرّ على سيف العراق ففرشه ... وأعلام ذي قوس بأدهم ساكب

فلما علا سود البصاق كفافه ... تهبّ الذّرى فيه بدهم مقارب

<<  <  ج: ص:  >  >>