الزاهد الخوزياني، مات ثالث شعبان سنة ٣٩٨.
خَوْسْت:
بفتح أوله، والتقاء الساكنين الواو والسين المهملة، وآخره تاء مثناة من فوق، وربما قالوا خست:
ناحية من نواحي أندرابة بطخارستان من أعمال بلخ، وهي قصبة تفضي إلى أربع شعاب نزهة كثيرة الشجر، ينسب إليها أبو عليّ الحسن بن أبي عليّ بن الحسين الخوستي الطخارستاني، سكن سمرقند، روى عن السيد أبي الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني العلوي، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النّسفي، وتوفي سنة ٥١٨.
خَوْسَرُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وسين مهملة، وراء: واد في شرقي الموصل يفرغ ماؤه بدجلة، كان مجراه من باجبّارة القرية المعروفة مقابل الموصل تحت قناطر فيه إلى الآن، وعلى تلك القناطر جامعها والمنارة إلى الآن.
خُوش:
بضم أوله، وشين معجمة: قرية من نواحي أسفرايين، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أسد النيسابوري الخوشي، سمع ابن عيينة والمبارك والفضيل بن عياض وغيرهم.
خَوْشَب:
من قلاع ناحية الزّوزان.
خَوْصاءُ:
تأنيث الأخوص، وهو ضيق العين وغؤورها: موضع عربيّ أظنّه بالبحرين.
خَوْضُ الثَّعْلب:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وضاد معجمة: موضع وراء هجر، قال مقاتل بن رياح الدّبيري، وكان سرق إبلّا أيام حطمة المهدي حتى باعها بهجر فقال عند ذلك:
إذا أخذت إبلا من تغلب، ... فلا تشرّق بي ولكن غرّب،
وبع بقرحى أو بخوض الثّعلب ... وإن نسبت، فانتسب ثم أكذب،
ولا ألومنّك في التّنقّب
وقال ابن مقبل:
أجبت بني غيلان، والخوض دونهم، ... بأضبط جهم الوجه مختلف الشّحر
كان الأصمعي وأبو عمرو يقولان في هذا البيت له معنى الخوض خوض الحرب، وقال خالد بن كلثوم: الخوض بلد.
خُوطُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه، وطاؤه مهملة، وقد يقال له قوط: من قرى بلخ، والخوط في لغة العرب: الغصن الناعم.
خَوْعٌ:
بفتح أوله: جبل أو موضع قرب خيبر معروف، والخوع في لغتهم جبل، قال رؤبة يصف ثورا:
كما يلوح الخوع بين الأجبل
والخوع: منعرج الوادي، ويقال: جاء السيل فخوّع الوادي أي كسر جانبيه، وقال حميد ابن ثور:
ألثّت عليه كلّ سحّاء وابل، ... فللجزع من خوع السيول قسيب
وقال أبو أحمد: يوم الخوع، الخاء معجمة والواو ساكنة والعين غير معجمة، وفي هذا اليوم أسر شيبان ابن شهاب وهو فارس مودون، ومودون اسم فرسه، وهو سيّدهم في زمانه، وسمّاه ذو الرّمّة شيخ وائل وافتخر به فقال:
أنا ابن الذين استنزلوا شيخ وائل ... وعمرو بن هند، والقنا يتكسّر
أسره ربعيّ بن ثعلبة التميمي، وفي ذلك يقول شاعرهم: