للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَحْضُوراء:

بالفتح، وآخره ممدود، وهو مفعولاء من الذي قبله، ومدّه للتأنيث: ماء من مياه بني كلاب ثم لأبي بكر منهم، وقال أبو زياد: مخضوراء لبني سلول، وهو في كتابه بالخاء المعجمة.

المَحْضَةُ:

بالفتح ثم السكون، ومحض الشيء خالصه:

قرية في لحف آرة بين مكة والمدينة، والمحضة:

من نواحي اليمامة.

المَحْلَبِيّاتُ:

هي المحلبية المذكورة بعد هذا، قال الأخطل:

كرّوا إلى حرّتيهم يعمرونهما ... كما تكرّ إلى أوطانها البقر

فأصبحت منهم سنجار خالية ... فالمحلبيّات فالخابور فالسّرر

المَحْلَبِيّةُ:

بالفتح ثم السكون، واللام مفتوحة ثم باء موحدة، والياء مشدّدة، كأنه اسم المكان من حلب يحلب أو يكون اسم بقعة نسبت إلى المحلب وهو شيء من العطر: وهي بليدة بين الموصل وسنجار قصبة كورة الفرج من تلّ أعفر وجميعها أملاك لأهلها وليس للسلطان فيها إلا خراج يسير، قال بعضهم:

أيا جبلي سنجار ما كنتما لنا ... مقيظا ولا مشتى ولا متربّعا

فلو جبلا عوج شكونا إليهما ... جرت عبرات منهما أو تصدّعا

بكى يوم تلّ المحلبية صابئ ... وألهى عويدا بثّه فتقنّعا

مُحَلِّمٌ:

بالضم ثم الفتح، وكسر اللام المشددة: عين محلّم، وقد ذكرت اشتقاقه وأمره في عين محلّم، وقد يضاف ولا يضاف، وقال خبّال بن شبّة بن غيث بن مخزوم بن ربيعة بن مالك بن قطيعة بن عبس جاهليّ:

أبني جذيمة نحن أهل لوائكم، ... وأقلّكم يوم الطعان جبانا

كانت لنا كرم المواطن عادة ... تصل السيوف إذا قصرن خطانا

وبهنّ أيام المشقّر والصّفا ... ومحلّم يبكي على قتلانا

وقال الأعشى:

ونحن غداة العين يوم فطيمة ... منعنا بني شيبان شرب محلّم

وقال الحفصي: محلّم بالبحرين وهو نهر لعبد القيس، قال عبد الله بن السبط:

سقيت المطايا ماء دجلة بعد ما ... شربن بفيض من خليجي محلّم

المَحَلَّةُ:

بالفتح، والمحلّ والمحلّة الموضع الذي يحلّ به: وهي مدينة مشهورة بالديار المصرية وهي عدة مواضع، منها محلّة دقلا: وهي أكبرها وأشهرها وهي بين القاهرة ودمياط. ومحلّة أبي الهيثم: أظنها بالحوف من ديار مصر. ومحلّة شرقيّون: بمصر أيضا وهي المحلة الكبرى وهي ذات جنبين أحدهما سندفا والآخر شرقيّون. ومحلّة منوف: وهي مدينة بالغربية ذات سوق. ومحلّة نقيدة: بالحوف الغربي بمصر. ومحلّة الخلفاء، ولا أدري إلى أيّها ينسب رضي الدولة داود بن مقدام بن مظفّر المحليّ رجل من أبناء الجند تأدّب وقال الشعر فأجاده، ذكره ابن الزبير في كتاب الجنان وقال: كان أسير حرفة الأدب وله شعر كثير منه قصيدة ضمّن فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>