للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد أنكرته أمّ حقّة حادثا، وأنكرها ما شئت والحبّ جارع ولو آذنتنا أمّ حقّة إذ يبا شرون وإذ لمّا ترعنا الروائع لقلنا لها: بيني كليلى حميدة، كذاك بلا ذمّ تردّ الودائع

المَيْطُورُ:

من قرى دمشق، قال عرقلة بن جابر ابن نمير الدمشقي:

وكم بين أكناف الثغور مُتيَّم ... كئيب غزته أعين وثغور

وكم ليلة بالماطرون قطعتها، ... ويوم إلى الميطور وهو مطير

المِيكَعَانِ:

موضع في بلاد بني مازن بن عمرو بن تميم، قال حاجب بن ذبيان:

ولقد أتانى ما يقول مُرَيثِدٌ ... بالميكعين وللكلام نوادي

مِيغُ:

بالكسر ثم السكون، والغين معجمة: من قرى بخارى، ينسب إليها أبو محمد عبد الكريم بن محمد ابن موسى البخاري الميغي الفقيه الحنفي، كان إماما زاهدا لم يكن بسمرقند مثله، روى عن عبد الله بن محمد بن يعقوب ومحمد بن عمران البخاريّين، روى عنه أبو سعد الإدريسي، ومات سنة ٣٧٣.

مِيغَنُ:

بالكسر ثم السكون، وغين معجمة ثم نون:

من قرى سمرقند، ينسب إليها القاضي أبو حفص عمر بن أبي الحارث الميغني، سمع السيد أبا المعالي محمد بن محمد بن زيد الحسيني، روى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي الحافظ.

[ميلاص:]

من قرى صقليّة.

مِيلَةُ:

بالكسر ثم السكون، ولام: مدينة صغيرة بأقصى إفريقية، بينها وبين بجاية ثلاثة أيام، ليس لها غير المزدرع وهي قليلة الماء، بينها وبين قسطنطينية يوم واحد، قال البكري: وفي سنة ٣٧٨ في شوال خرج المنصور بن المهدي من القيروان غازيا لكتامة فلما قرب من ميلة زحف إليها ناويا على اصطلام أهلها واستباحتها، فخرج إليه النساء والعجائز والأطفال فلما رآهم بكى وأمر ألا يقتل منهم واحد، وأمر بهدم سورهم وتسيير من فيها إلى مدينة باغاية، فخرجوا بجماعتهم يريدونها وقد حملوا ما خفّ من أمتعتهم، فلقيهم ماكس بن زيري بعسكر فأخذ جميع ما كان معهم وبقيت ميلة خرابا ثم عمّرت بعد ذلك وسوّرت وجعل فيها سوق وحمامات، وهي من أصل مدن الزاب، في وسطها عين تعرف بعين أبي السباع مجلوبة تحت الأرض من جبل بني ساروت.

الميماسُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وميم أخرى، وآخره سين: هو نهر الرّستن وهو العاصي بعينه.

مِيمَذُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وميم أخرى مفتوحة، وذال معجمة: اسم جبل، قال الأديبيّ:

وفي الفتوح أن ميمذ مدينة بأذربيجان أو أرّان كان هشام قد ولى أخاه مسلمة أرمينية فأنفذ إليها جيشا فصادف العدوّ بميمذ فلم يناجزه أحد، فلما انصرف وعبر باب الأبواب تبعه فكتب إليه هشام بن عبد الملك:

أتتركهم بميمذ قد تراهم، ... وتطلبهم بمنقطع التّراب؟

ينسب إليها أبو بكر محمد بن منصور الميمذي، روى عنه أبو نصر أحمد المعروف بابن الحدّاد، قال أبو تمّام يمدح أبا سعيد الثغري:

ومذ تيّمت سمر الحسان وأدمها ... فما زلت بالسّمر العوالي متيّما

جدعت لهم أنف الضلال بوقعة ... تخرّمت في غمّائها من تخرّما

<<  <  ج: ص:  >  >>