جَوْبَقُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الباء الموحدة: هذا موضع كأنه شبه خان يسكن فيه الناس ينسب إليه أبو نصر أحمد بن عليّ الجوبقي الأديب الشاعر النسفي، كان يلقب بأبي حامدات، رحل إلى العراق وسمع بها وبخراسان وغيرها ودرس الفقه على أبي إسحق المروزي وعلق عنه شرح مختصر المزني، توفي بطريق مكة سنة ٣٤٠.
جُوبَق:
هذا بضم أوله والذي قبله بفتحه ضبطهما أبو سعد وقال: هو موضع بمرو يباع فيه الخضر، يسمى بالفارسية جوبه، وبنيسابور يسمون الخان الصغير الذي فيه بيوت تكترى جوبه، والنسبة إليها جوبقي جوبق مرو ينسب إليه أبو بكر تميم بن محمد بن عليّ البقال الجوبقي، وكان شيخا صالحا قرأ الأدب في صغره على الأديب كامكار بن عبد الرزاق المحتاج، وسمع منه الحديث، سمع منه أبو سعد بمرو وقال:
مات يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ٥٠٥ ذكره في التحبير وجوبق نيسابور ينسب إليه أبو حاتم أحمد بن محمد بن أيوب بن سليمان الجوبقي، سمع أبا نصر عمرو بن أحمد بن نصر، سمع منه الحاكم أبو عبد الله وقال: مات سنة ٣٥٣ وجوبق: موضع بنسف ينسب إليه أبو تراب إسمعيل بن طاهر بن يوسف بن عمرو بن معمر الجوبقي النسفي، وكان يسرق كتب الناس ويقطع ظهور الأجزاء التي فيها السماع، ولم ينتفع بعلمه، مات في شعبان سنة ٤٤٨.
جُوبَه:
هو الذي قبله، وإنما تزاد القاف فيه إذا نسب إليه.
جُوبَةُ صَيْبَا:
بفتح الصاد، وياء ساكنة، وباء موحدة:
من قرى عثّر باليمن.
جُوبِينَاباذ:
بالضم ثم السكون، وباء موحدة مكسورة، وياء ساكنة، ونون، وبين الألفين باء موحدة، وآخره ذال معجمة: من قرى بلخ، ويسمونها الآن جوبياباذ وبعضهم يقول بالميم ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أبي محمد الحسين بن الحسين ابن محمد بن الحسين التميمي الجوبيناباذي، سمع أبا الحسن محمد بن أحمد بن حمدان بن يوسف السّجزي شيخ لا بأس به، سمع منه عبد العزيز بن محمد النخشبي.
جَوْثاءُ:
بالفتح ثم السكون، وثاء مثلثة، وألف ممدودة: موضع.
جَوْجَرُ:
بجيمين مفتوحتين، وراء: بليدة بمصر من جهة دمياط في كورة السّمنّودية. وجوجر، بضم الجيم الأولى وفتح الثانية: قريتان من قرى عقر الحميديّة، ينسب إلى إحداهما الرّز الجيد والأخرى دونها بالمسافة والشهرة.
جَوْخاء:
بالخاء المعجمة، والمدّ، يقال تجوّخت البئر إذا انهارت، وبئر جوخاء منهارة، وجاخ السيل الوادي اقتلع أجرافه قال الشاعر:
فللصخر من جوخ السيول وجيب
وهو موضع بالبادية بين عين صيد وزبالة في ديار بني عجل كان يسلكه حاج واسط وقد قصره أبو قصاقص لاحق النّصري من بني نصر بن قعين من بني أسد فقال في ذلك:
قفا تعرفا الدار التي قد تأبّدت، ... بحيث التقت غلّان جوخى وتنطح
عفت وخلت حتى كأن رسومها ... وحيّ كتاب، في صحائف، مصّح