للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لبيا إذا أكثر منه، قال ابن شميل: ومنه لبّيك كأنه استرزاق، وهو قول تفرّد به: ماءان لبني العنبر، قال جحدر اللّصّ:

تعلّمن يا ذود اللُّبَيّين سيرة ... بنا لم تكن أذوادكنّ تسيرها

وقال زهير:

لسلمى بشرقيّ القنان منازل، ... ورسم بصحراء اللّبيّين حائل

[باب اللام والتاء وما يليهما]

لَتَنْكَشَةُ:

بفتح أوله وثانيه، ونون ساكنة، وفتح الكاف، وشين معجمة: مدينة بالأندلس من أعمال كورة جيّان ينقل منها الخشب فيعمّ الأندلس، ولها حصون حصينة وبسيط كبير.

[باب اللام والثاء وما يليهما]

لَثْلَثٌ:

قال أبو زياد: ومن جبال دماخ لثلث لبني عمرو بن كلاب.

لَثْجَةُ:

اسم موضع فيه نظر، بفتح اللام، وسكون الثاء، وجيم.

[باب اللام والجيم وما يليهما]

لَجَأ:

بالهمزة، والقصر، من لجأ إليه يلجأ إذا تحصن به: اسم موضع.

لَجَاةُ:

كذا هو في كتاب الأصمعي، وقال: هو جبل عن يمين الطريق قرب ضرية وماؤها ضريّ بئر من حفر عاد. واللجاة: اسم للحرّة السوداء التي بأرض صلخد من نواحي الشام فيها قرى ومزارع وعمارة واسعة يشملها هذا الاسم.

لَجَمُ:

بالتحريك، وكلّ ما يتطير منه يقال له لجم: قلعة بإفريقية قريبة من المهدية حصينة جدّا.

اللُّجُمُ:

جمع لجام، وذات اللجم: موضع معروف بأرض جرزان من نواحي تفليس، قال البلاذري:

وسار حبيب بن مسلمة الفهري من قبل عثمان إلى أرمينية فنزل على السِّيسجان فحاربه أهلها فهزمهم وغلب على ويص وصالح أهل القلاع بالسيسجان على خراج يؤدونه ثم سار إلى جرزان فلما انتهى إلى ذات اللّجم سرح المسلمون بعض دوابّهم وجمعوا لجمها فخرج عليهم قوم من العلوج فأعجلوهم عن الإلجام وقاتلوهم حتى أخذوا تلك اللجم، ثم إن المسلمين كروا عليهم حتى استعادوها، ثم سمّي الموضع ذات اللجم.

لُجُنْيَاتَه:

بضم أوله وثانيه، وسكون النون، وياء، وآخره تاء: ناحية من نواحي إستجة قريبة من قرطبة.

لَجّانُ:

بتشديد الجيم: هو واد، وروي بضم اللام أيضا.

اللَّجُّونُ:

بفتح أوله، وضم ثانيه وتشديده، وسكون الواو، وآخره نون، واللجن واللزج واحد: وهو بلد بالأردنّ، وبينه وبين طبرية عشرون ميلا، وإلى الرملة مدينة فلسطين أربعون ميلا، وفي اللجون صخرة مدورة في وسط المدينة وعليها قبة زعموا أنها مسجد إبراهيم، عليه السّلام، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء، وذكروا أن إبراهيم، عليه السّلام، دخل هذه المدينة في وقت مسيره إلى مصر ومعه غنم له، وكانت المدينة قليلة الماء، فسألوا إبراهيم أن يرتحل عنهم لقلة الماء فيقال إنه ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء كثير فاتسع على أهل المدينة، فيقال إن بساتينهم وقراهم تسقى من هذا الماء والصخرة

<<  <  ج: ص:  >  >>