للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هوى بتهامة وهوى بنجد، فبلّتني التهائم والنّجود فأنشدنا فرزدق غير عال، فقبل اليوم جدّعك النشيد

عَثْمَانُ:

جبل بالمدينة بينها وبين ذي المروة في طريق الشام من المدينة.

عُثْمُرُ:

جرعة في بلاد طيّء.

عَثْوَدٌ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وآخره دال مهملة، هكذا ضبطه العمراني وقال:

عثود بوزن جوهر، بالثاء المنقوطة بثلاث، وقال:

هو واد أو موضع، والمتفق عليه المشهور بالتاء المثناة من فوق، وذكرهما معا في كتابه.

العُثَيرُ:

بلفظ تصغير العثر، وقد قدم، كذا ضبطه الأديبي وقال: اسم موضع.

عِثْيَرٌ:

بالكسر ثم السكون، والياء المثناة من تحت المفتوحة، والراء المهملة، ذو العثير: موضع بالحجاز يرى أنه من بلاد بني أسد، والعثير: الغبار.

عَثِيرٌ:

بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء مثناة من تحت ساكنة: موضع بالشام، فعيل من العثار.

[باب العين والجيم وما يليهما]

العَجَاج:

موضع قرب الموصل.

عَجَاساء:

بفتح أوله، وبعد الألف سين مهملة، وألف ممدودة: رملة عظيمة بعينها، ولها معان في اللغة، يقال: عجستني عنك عجساء الأمور أي موانعها، والعجاساء من الإبل: الثقيلة العظيمة، الواحد والجمع سواء، ولا يقال للجمل، وعجاساء الليل: ظلمته.

عَجَالِزُ:

والعجلزة، بالزاي: رملة بعينها معروفة بحذاء حفر أبي موسى، وقال الأصمعي: سمعت الأعراب يقولون: إذا خلفت عجلزا مصعدا فقد أنجدت، قال: وعجلز فوق القريتين، قال زهير:

عفا من آل ليلى بطن ساق ... فأكثبة العجالز فالقصيم

وقال نصر: العجالز، جمع عجلزة، مياه لضبّة بنجد تسمّى بالواحدة والجمع، وقال ذو الرّمّة:

وقمن على العجالز نصف يوم، ... وأدّين الأواصر والخلالا

والعجلزة والجمع العجالز: من نعت الفرس الشديدة والناقة والجمل.

عَجْبٌ:

موضع بالشام في قول عدي بن الرقاع حيث قال:

فسلّ هوى من لا يؤاتيك ودّه ... بآدم شهم لا حلوّ ولا صعب

كأني ومنقوشا من الميس قاترا ... وأبدان مكبون تحلّبه عضب

على أخدريّ لحمه بسراته ... مذكي فتاء من ثلاث له شرب

فلا هنّ بالبهمى وإياه إذ شتا ... جنوب إراش فاللهاله فالعجب [١]

العَجْرَدُ:

من قرى زنّار ذمار باليمن.

عُجْرُمٌ:

بضم أوله، وسكون ثانيه، وضم الراء، وآخره ميم: موضع بعينه ويضاف إليه ذو، والعجرمة: شجرة عظيمة لها عقد كالكعاب يتخذ منها القسيّ، وعجرمتها: غلظ عقدها، والعجرم:

دويبة صلبة كأنها مقطوعة تكون في الشجرة وتأكل الحشيش، قال بشر بن سلوة:


[١]- في هذه الأبيات إقواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>