خيام إذا خبّ السّفا، نصبت له دعائم تعلى بالثّمام المصلّل
الأَزهَرُ:
موضع على أميال من الطائف، فيه قال العرجيّ:
يا دار عاتكة التي بالأزهر، ... أو فوقه بقفا الكثيب الأعفر
لم ألق أهلك، بعد عام لقيتهم، ... يا ليت أنّ لقاءهم لم يقدر
والأزهر أيضا: موضع باليمامة فيه نخل وزرع ومياه.
أَزَّةُ:
بالفتح، والتشديد: من بلاد فارس.
أَزِيلَيْ:
بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة، ولام، وياء ساكنة أيضا: مدينة بالمغرب في بلاد البربر بعد طنجة في زاوية الخليج المادّ إلى الشام، عليها سور، متعلّقة على رأس جرف خارج في البحر، وهي لطيفة، وشربهم من آبار عذبة، قال ابن حوقل:
الطريق من برقة إلى أزيلي على ساحل بحر الخليج إلى فم البحر المحيط، ثم تعطف على البحر المحيط يسارا.
أُزَيْهِرُ:
بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، وكسر الهاء، وراء: موضع باليمامة لبني وعلة الجرميين، من جرم بن ربّان من الحاف بن قضاعة، فيه نخل كثير.
[باب الهمزة والسين وما يليهما]
الأَسَاسَانِ:
قريتان صغيرتان بين الدّثينة وبين مغرب الشمس من بلاد سليم.
إِسَافٌ:
بكسر الهمزة، وآخره فاء: إساف ونائلة صنمان كانا بمكة. قال ابن إسحاق: هما مسخان وهما إساف بن بغاء ونائلة بنت ذئب، وقيل: إساف بن عمرو ونائلة بنت سهيل وإنهما زنيا في الكعبة فمسخا حجرين فنصبا عند الكعبة، وقيل: نصب أحدهما على الصّفا والآخر على المروة ليعتبر بهما، فقدم الأمر فأمر عمرو بن لحيّ الخزاعي بعبادتهما، ثم حوّلهما قصيّ فجعل أحدهما بلصق البيت وجعل الآخر بزمزم وكان ينحر عندهما وكانت الجاهلية تتمسّح بهما، قال أبو المنذر هشام بن محمد: حدثني أبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنّ إسافا رجل من جرهم يقال له إساف بن يعلى، ونائلة بنت زيد من جرهم، وكان يتعشّقها بأرض اليمن فأقبلا حاجّين فدخلا الكعبة فوجدا غفلة من الناس وخلوة في البيت ففجر بها في البيت فمسخا، فأصبحوا فوجدوهما مسخين فأخرجوهما فوضعوهما موضعهما فعبدتهما خزاعة وقريش ومن حجّ البيت بعد من العرب. قال هشام: ولما مسخ إساف ونائلة حجرين وضعا عند الكعبة ليتّعظ بهما الناس، فلما طال مكثهما وعبدت الأصنام عبدا معها، وكان أحدهما بلصق الكعبة فكانوا ينحرون ويذبحون عندهما، فلهما يقول أبو طالب، وهو يحلف بهما حين تحالفت قريش على بني هاشم:
أحضرت عند البيت رهطي ومعشري، ... وأمسكت من أثوابه بالوصائل
وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم ... بمفضى السيول، من إساف ونائل
الوصائل: البرود، وقال بشر بن أبي خازم الأسدي في إساف:
عليه الطّير ما يدنون منه، ... مقامات العوارك من إساف