شُفَارُ:
بضم أوله، وآخره راء، يجوز أن يكون من شفر العين أو شفرة السكين: وهي جزيرة بين أوال وقطر فيها قرى كثيرة، وهي من أعمال هجر، أهلها بنو عامر بن الحارث من بني عبد القيس.
شَفْدَدُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وتكرير الدال:
اسم واد، وهو علم مرتجل ليس له في النكرات معنى.
شَفَرَاء:
بالتحريك: موضع بحضوة من بلاد اليمن، وقيل بسكون الفاء.
شُفَرُ:
بوزن زفر، بضم أوله، وفتح ثانيه، يجوز أن يكون جمع شفير الوادي أو شفرة السيف على غير قياس، لأن قياس فعل أن يكون جمع فعلة نحو برقة وبرق أو فعلة وفعل نحو تخمة وتخم:
وهو جبل بالمدينة في أصل حمى أمّ خالد يهبط إلى بطن العقيق، كان يرعى به سرح المدينة يوم أغار كرز بن جابر الفهري فخرج النبي، صلى الله عليه وسلم، في طلبه حتى ورد بدرا.
شَفْرٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم راء، يقال: ما بالدار شفر أي أحد، عن الكسائي: وهو جبل بمكة، عن نصر.
شَفْرَعَمّ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الراء ثم عين مهملة مفتوحة، وميم مشددة: قرية كبيرة، بينها وبين عكّا بساحل الشام ثلاثة أميال، بها كان منزل صلاح الدين يوسف بن أيوب على عكا سنة ٥٨٦ لمحاربة الفرنج الذين نزلوا على عكا وحاصروها.
شُفْرُقَانُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه، وضم الراء، وقاف، وآخره نون: بليد قرب بلخ بينهما يومان، كانت في سنة ٦١٧ عامرة آهلة يقصدها التجار ويبيعون فيها الأمتعة الكثيرة ويسمونها شبرقان، بالباء.
الشِّفَعُ:
حصن باليمن لبني حمير، بكسر الشّين، وفتح الفاء.
الشَّفِيرُ:
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بلفظ شفير الوادي وهو جانبه: موضع في قول الأخطل:
عفا ممن عهدت به حفير ... فأجبال السّيالى فالعوير
وأقفرت الفراشة والحبيّا، ... وأقفر، بعد فاطمة، الشفير
الشَّفيقَةُ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت، وقاف، بلفظ قولهم امرأة شفيقة: اسم بئر عند أبلى، عن أبي الأشعث الكندي.
شُفَيّةُ:
بلفظ تصغير شفاء للذي يشفي من الداء: اسم بئر قديمة كانت بمكّة، قال أبو عبيدة: وحفرت بنو أسد شفيّة، فقال الحويرث بن أسد:
ماء شفيّة كصوب المزن، ... وليس ماؤها بطرق أجن
قال الزبير: وخالفه عمي وقال: إنما هي سقيّة، بالسين المهملة والقاف.
شَفِيّةُ:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، منسوبة إلى الشفا:
وهي ركيّة معروفة على بحيرة الأحساء وماء البحيرة زعاف، قال الأزهري: وسمعت العرب تقول: كنا في حمراء القيظ على ماء شفيّة، وهي ركية عذبة معروفة.
[باب الشين والقاف وما يليهما]
شُقَارُ:
بالضم: جزيرة بين أوال وقطر فيها قرى كثيرة من أعمال هجر، أهلها بنو عامر بن الحارث ابن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
شَقّانُ:
من قرى نيسابور، قال أبو سعد: سمعت صاحبي أبا بكر محمد بن علي بن عمر البروجردي