بالجيم فقيل جرزبان.
كَرْزَين:
قلعة من نواحي حلب بين نهر الجوز والبيرة لها عمل، بفتح الكاف، وسكون الراء، وفتح الزاي، وسكون الياء آخر الحروف، وآخره نون.
كَرْسَكان:
بفتح الكاف، وسكون الراء، وفتح السين، وآخره نون: هي قرية من قرى أصبهان ثم من قرى ناحية لنجان، ينسب إليها محمد بن حيّويه ابن محمد بن الحسن بن يحيى الكرسكاني الإسكافي أبو بكر، حدث عن عبد الرحمن الكلابي، روى عنه أحمد بن محمد البيّع وأبو عبد الله القايني، حدث في شوال سنة ٤٢٣.
كُرٌّ:
بالضم، والتشديد، بلفظ الكرّ من الكيل المعلوم وهو ستون قفيزا، والكرّ في اللغة: الحسي العظيم، والجمع كرار، قال:
بها قلب عاديّة وكرار وقال السكّري: الكرّ هو القليب الذي يكون في الوادي فإن لم يكن في الوادي فليس بكرّ، قال الأديبي: هو موضع بفارس، والمشهور أن الكرّ نهر بين أرمينية وأرّان يشقّ مدينة تفليس، وبينه وبين برذعة فرسخان، ثم يجتمع هو ونهر الرّسّ بالجمع ثم يصبّ في بحر الخزر وهو بحر طبرستان، وقال الإصطخري: الكرّ نهر عذب مريء خفيف يجري ساكنا ومبدؤه من بلاد جرزان ثم يمر ببلاد أبخاز من ناحية اللان من الجبال فيمرّ بمدينة تفليس ثم على قلعة خنان ثم إلى شكى ومن جانبيه جنزة وشمكور ويجري على باب برذعة إلى برزنج إلى البحر الطبري بعد اختلاطه بالرّسّ، وهو نهر أصغر من الكر. والكر أيضا: كورة من نواحي الموصل الشرقية تعد في أعمال العقر عليها عدة قرى ومزارع.
كُرْسُفَّةُ:
بالضم ثم السكون ثم سين مضمومة، وفاء مشددة، وتاء كالهاء، وهو في اللغة اسم للقطن:
واسم موضع في قول الشاعر:
كلّ رزء ما أتاني جلل ... غير كرسفّة من قنعي قطن
أي غير ما أتاني من هذا الموضع.
الكِرْسُ:
قرية من قرى اليمامة لم تدخل في صلح خالد في أيام مسيلمة الكذاب، وقال الحفصي: الكرس، بكسر الكاف، نخل لبني عدي، وقد أنشد أبو زياد الكلابي:
أشاقتك الديار بهضب حرس ... كخطّ معلّم ورقا بنقس
وقفت بها ضحى يومي وأمسي ... من الأطراف حتى كدت أعسي
وأظعان طلبت لأهل سلمى ... تباهي في الحرير وفي الدّمقس
كأنّ حمولهنّ مولّيات ... نخيل العرض أو نخل بكرس
كُرْسِيٌّ:
بلفظ الكرسي الذي تجلس عليه الملوك، وتشديد الياء ليس للنسبة: وهي قرية بطبرية، يقال إن المسيح جمع الحواريين بها وأنفذهم منها إلى النواحي، وفيها موضع كرسي زعموا أنه جلس عليه، عليه السلام.
الكِرْشُ:
بلفظ كرش الماشية، يقال لمدينة واسط الكرش لقول الحجاج لما عمرها: بنيت مدينة على كرش من الأرض، وقد بسط القول فيه في واسط، وكان يقال لأهل واسط الكرشيون، وكانوا إذا مرّوا بالبصرة تولّع بهم أهلها فينادونهم فيقولون لهم: يا كرشيّ، فيتغافل، فقيل: تغافل واسطيّ،