للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا نوّرت غرّاؤه ودماثه، ... وزين بقلح الأيهقان أخاشبه

كأنّ به عيرا من المسك حلّها ... دهاقين ملك تجتني ومرازبه

وتارك ريعان الشباب لأهله ... تروح له أصحابه وصواحبه

وقال الأسود: خوّ واد لبني أسد ثمّ قتل عتيبة بن الحارث بن شهاب، وقال الراجز:

وبين خوّين زقاق واسع، ... زقاق بين التين والربائع

الربائع: أكناف من بلاد بني أسد، وفي كتاب الأصمعي: ما والى قطن الشمالي بين حبجرى وجانب قطن الشمالي جبلان تسمّيهما الناس التينين لبني فقعس وبينهما واد يقال له خوّ، قال الشاعر:

وهوّن وجدي إذ أصابت رماحنا، ... عشية خوّ، رهط قيس بن جابر

وخوّ: واد يصبّ في ذي العشيرة بن نخل من ديار بني أسد. وخوّ أيضا: لبني أبي بكر بن كلاب، والله أعلم.

الخَوَّةُ:

بلفظ واحدة التي قبله أو تأنيثه: ماء لبني أسد في شرقي سميراء والنبهانية من شرقي سميراء، بينها وبين الخوّة يومان، وبين المرة والخوّة يوم.

خُوَيْثٌ:

آخره ثاء مثلثة، وهو بلفظ تصغير الخوث، وهو عظم البطن: بلد في ديار بكر.

خُوَيْلَفَة:

موضع بنواحي فلسطين.

الخُوَيْلاءُ:

بلفظ التصغير: موضع.

خُوَيٌّ:

بلفظ تصغير خوّ، وقد تقدم تفسيره: يوم من أيامهم في هذا الموضع، ويقال: هو واد من وراء نهر أبي موسى، قال وائل بن شرحبيل:

وغادرنا يزيد لدى خويّ، ... فليس بآئب أخرى الليالي

وقال أبو أحمد العسكري [١] : يوم خويّ يوم بين تميم وبكر بن وائل وهو اليوم الذي قتل فيه يزيد بن القحارية فارس بني تميم، قتله شيبان بن شهاب المسمعي، قال عامر بن الطّفيل:

هلّا سألت، إذا اللّقاح تراوحت، ... هدج الرئال، ولم تبلّ صرارا

إنا لنعجل بالعبيط لضيفنا، ... قبل العيال، ونطلب الأوتارا

ونعدّ أياما لنا ومآثرا ... قدما تبذّ البدو والأمصارا

منها خويّ والذّهاب، وبالصفا ... يوم تمهّد مجد ذاك فسارا

وفي كتاب نصر: خويّ واد يفرغ من فلج من وراء حفر أبي موسى. وخويّ أيضا: بلد مشهور من أعمال أذربيجان حصن كثير الخير والفواكه، ينسب إليها الثياب الخوية، وينسب إليها أيضا أبو معاد عبدان الطبيب الخويّ، يروي عن الجاحظ، روى عنه أبو عليّ القالي ويوسف بن طاهر بن يوسف ابن الحسن الخويّ الأديب أبو يعقوب من أهل خوي، أديب فاضل وفقيه بارع، حسن السيرة رقيق الطبع مليح الشعر مستحسن النظم، كتب لأبي سعد الإجازة وقد كان سكن نوقان طوس وولي نيابة القضاء بها وحمدت سيرته في ذلك، وله تصانيف، من جملتها رسالة تنزيه القرآن الشريف عن وصمة اللحن والتحريف، وقال أبو سعد: وظني أنه قتل في وقعة العرب بطوس سنة ٥٤٩ أو قبلها بيسير،


[١] وفي رواية: أبو حامد العسكري.

<<  <  ج: ص:  >  >>