للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو موضع قرب ينبع، قال العجّاج: ... في بيض ودعان مكان سيّ

أي مستو، وهو موصوف بكثرة البيض.

وَدْقانُ:

بالفتح ثم السكون، والقاف، وبعد الألف نون، يجوز أن يكون فعلان من الودق وهو المطر قليلا كان أو كثيرا، أو من الوديقة وهي شدّة الحر، سميت وديقة لأنها ودقت على كل شيء أي وصلت، أو من قولهم وديقة من بقل وعشب: وهو موضع ذكر في الجمهرة.

الوَدْكاء:

بالفتح، من الودك وهو الدهن والدّسم:

رملة أو موضع بعينه، قال ابن أحمر:

أم كنت تعرف أبياتا فقد جعلت ... أطلال إلفك بالودكاء تعتذر

الوَدْيَانُ:

أرض بمكة لها ذكر في المغازي.

الوُدَيْكُ:

بالضم ثم الفتح، وياء، وكاف، بلفظ التصغير: موضع، قال عبيد بن الأبرص:

وهل رام عن عهدي وديك مكانه ... إلى حيث يفضي سيل ذات المساجد؟

[باب الواو والذال وما يليهما]

وَذَارُ:

بالفتح، وآخره راء: من قرى سمرقند على أربعة فراسخ منها، فيها منارة وجامع وحصن حسن، وهي كبيرة كثيرة البساتين والزروع في سهل وجبل ومباخس، ووذار وكسّ من قرى هذا الرستاق لقوم من بني بكر بن وائل يعرفون بالساعية كانت لهم ولاية وضيافات ومساع حسنة، ينسب إليها من المتأخرين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن الحسن بن صالح الخطيب السمرقندي ثم الوذاري، مولده بوذار سنة ٤٨٧، وأبو مزاحم سباع بن النضر ابن مسعدة السكّري الوذاري، كان له معروف وأفضال، سمع يحيى بن معين وعليّ بن المديني، روى عنه أبو عيسى الترمذي ومحمد بن إسحاق الحافظ السمرقندي وغيره، توفي سنة ٢٠٩. ووذار أيضا:

قرية بأصبهان.

الوَذّ:

بالفتح، وتشديد الذال، كذا ضبطه ابن موسى:

موضع بتهامة أحسبه جبلا.

وَذْرَةُ:

بالفتح ثم السكون، والراء: من أقاليم أكشونية بالأندلس.

وَذَفَةُ:

بالتحريك، قال ابن الأعرابي: الوذفة بظارة المرأة، والتوذّف الإسراع في المشي والتبختر:

وهو اسم موضع، عن ابن دريد.

وَذْلانُ:

بالفتح ثم السكون، وآخره نون: من قرى أصبهان.

وَذَنْكاباذ:

بفتح أوله وثانيه، وسكون النون، ومعناه عمارة وذنك: من قرى أصبهان، ينسب إليها محمد بن إبراهيم بن عمر أبو بكر سبط هبة الله الوذنكاباذي المؤدب، ومحمد بن عليّ بن محمد بن أحمد الوذنكاباذي أبو عبد الله، حدث عن ابن الشيخ.

[باب الواو والراء وما يليهما]

وَرَاخُ:

ناحية باليمن، قال الصليحي:

ما اعتذاري وقد ملكت وراخا ... عن قراع العدى وقود الرعال؟

الوَرّادَةُ:

منزل في طريق مصر من الشام في وسط الرمل والماء الملح من أعمال الجفار، فيها سوق للمتعيّشين ومنازل لهم ومسجد ومبرجة الحمام يكتب ويعلّق على أجنحتها ويرسل إلى مصر بالوارد والصادر، وكانت قديما مدينة فيها سوق وجامع وفنادق، وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>