للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصالحين ببغداد وفي قبليه نهر طابق، وكان مأخذ نهر القلّائين من كرخايا، وقد نسب المحدثون إليه قوما، منهم: أبو البركات عبد الله بن المبارك الأنماطي النهري لأنه من نهر القلائين، وكان حافظا كتبا كثيرة، روى عنه جماعة، ومات سنة ٥٣٨ في المحرم.

نهرُ القِنْدَلِ:

كذا ضبطه الساجي بكسر القاف، وسكون النون: بالبصرة، وقال: أرض العرب من أرض نهر الأبلّة إلى غربي نهر القندل لم يعمرها العجم.

نهرُ القَوْرَا:

طسوج من ناحية الكوفة عليه عدة قرى منها سورا.

نهرُ الكَلْب:

بسكون اللام، كذا ضبطه الحازمي:

بين بيروت وصيداء من سواحل عواصم الشام.

نهرُ الكلاب:

أول نهر يصب في دجلة ومخرجه من فوق شمشاط من أرض الروم.

نهرُ كَثير:

بالبصرة، منسوب إلى كثير بن عبد الله السلمي أبي العاج عامل يوسف بن عمر الثقفي على البصرة لأنه احتفره.

نهرُ مَارِي:

بكسر الراء، وسكون الياء: بين بغداد والنعمانية مخرجه من الفرات وعليه قرى كثيرة منها همينيا، وفمه عند النيل من أعمال بابل.

نهرُ المرْأةِ:

بالبصرة، حفره أردشير الأصغر، قال الساجي: صالح خالد بن الوليد عند نزوله البصرة أهل نهر المرأة، واسم المرأة طماهيج، من رأس الفهرج إلى نهر المرأة فكانت طماهيج هي التي صالحته على عشرة آلاف درهم، وفي كتاب البلاذري: أن خالد بن الوليد أتى نهر المرأة ففتح القصر صلحا وصالحه عنه النوشجان بن جسنسماه والمرأة صاحبة القصر كامورزاد بنت نرسى وهي بنت عم النوشجان، وإنما سميت المرأة لأن أبا موسى الأشعري قد نزل بها فزوّدته خبيصا فجعل يكثر أن يقول: أطعمونا من خبيص المرأة، فغلب على اسمها.

نهرُ المَرْج:

في غربي الإسحاقي قرب تكريت.

نهرُ مُرّة:

بالبصرة، منسوب إلى مرّة بن أبي عثمان مولى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وكانت عائشة، رضي الله عنها، كتبت إلى زياد تستوصله له فأقطعه هذا النهر فنسب إليه، قال ابن الكلبي: هو مولى عائشة، رضي الله عنها، وقال القحذمي: نهر مرة لابن عامر ولي حفره له مرّة بن أبي عثمان مولى أبي بكر الصديق فغلب على ذكره، وقال أبو اليقظان وغيره: نسب نهر مرة إلى مرة بن أبي عثمان مولى عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق كان سريّا سأل عائشة أم المؤمنين أن تكتب له إلى زياد وتبدأ به في عنوان كتابه، فكتبت إليه بالوصاة به وعنونته إلى زياد بن أبي سفيان من عائشة أم المؤمنين، فلما رأى زياد أنها قدمته ونسبته إلى أبي سفيان سرّ بذلك وأكرم مرة وألطفه وقال للناس:

هذا كتاب أم المؤمنين إليّ وفيه كذا، وعرضه ليقرأ عنوانه ثم أقطعه مائة جريب على نهر الأبلّة وأمر أن يحفر لها نهر فنسب إليه، وكان عثمان بن مرّة من سراة أهل البصرة.

نهرُ مُطَرّف:

قطيعة من عثمان بن عفان، رضي الله عنه، للحكم بن أبي العاصي عمّ عثمان، ذكر في أنهار العراق.

نهرُ مَعْقِلٍ:

منسوب إلى معقل بن يسار بن عبد الله بن معبر بن حرّاق بن لأي بن كعب بن عبد بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أدّ المزني،

<<  <  ج: ص:  >  >>