للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد القيس.

نارَناباذ:

بعد الراء نون، معناه عمارة نارن لأن أباذ معناه العمارة: من قرى مرو.

نارْغِيسة:

بعد الراء غين معجمة ثم ياء ثم سين مهملة، قال العمراني: قرية، ولم يزد.

النّازِيَةُ:

بالزاي، وتخفيف الياء: عين ثرّة على طريق الآخذ من مكة إلى المدينة قرب الصفراء وهي إلى المدينة أقرب وإليها مضافة، قال ابن إسحاق:

ولمّا سار النبي، صلّى الله عليه وسلّم، إلى بدر ارتحل من الرّوحاء حتى إذا كان بالمنصرف ترك طريق مكة يسارا وسلك ذات اليمين على النازية يريد بدرا فسلك ناحية منها حتى جزع واديا يقال له رحقان بين النازية ومضيق الصفراء، كذا قيده ابن الفرات في عدّة مواضع، كأنه من نزا ينزو إذا طفر، والنازية فيما حكي عنه: رحبة واسعة فيها عضاه ومروخ.

ناسُ:

قرية كبيرة من نواحي أبيورد بخراسان.

ناسِرُ:

بكسر السين المهملة، وراء: من قرى جرجان، ينسب إليها الحسن بن أحمد الناسري الجرجاني.

ناشِرُوذ وشَرْوَاذ:

ناحيتان بسجستان لهما ذكر في الفتوح، أرسل عبد الله بن عامر بن كريز الربيع ابن زياد الحارثي في سنة ٣٠ إلى سجستان فافتتح ناشروذ وشرواذ وأصاب سبيا كثيرا كان منهم أبو صالح بن عبد الرحمن وجدّ بسّام فبعث به إلى ابن عامر.

ناصِحَةُ:

بكسر الصاد المهملة، والحاء المهملة: موضع في شعر زهير وماء لمعاوية بن حزن بن عبادة بن عقيل بنجد.

[ناصح:]

موضع ذكره في أخبار عنترة عن أبي عبيدة بالضاد المعجمة.

النّاصِرَةُ:

فاعلة من النصر: قرية بينها وبين طبريّة ثلاثة عشر ميلا، فيها كان مولد المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام، ومنها اشتقّ اسم النصارى، وكان أهلها عيّروا مريم فيزعمون أنه لا تولد بها بكر إلى هذه الغاية وأن لهم شجرة أترج على هيئة النساء وللأترجة ثديان وما يشبه اليدين والرجلين وموضع الفرج مفتوح، وإن أمر هذه القرية في النساء والأترج مستفيض عندهم لا يدفعه دافع، وأهل بيت المقدس يأبون ذلك ويزعمون أن المسيح إنما ولد في بيت لحم وأن آثار ذلك عندهم ظاهرة وإنما انتقلت به أمه إلى هذه القرية، قال عبيد الله الفقير إليه: فأما نص الإنجيل فإن فيه أن عيسى، عليه السّلام، ولد في بيت لحم وخاف عليه يوسف زوج مريم من دهاء هارودس ملك المجوس فرأى في منامه أن احمله إلى مصر حتى آمرك بردّه ليكمل ما قال الرب على لسان النبي القائل: إني دعوت ابني من مصر، فأقام بمصر إلى أن مات هارودس فرأى في المنام أنه يؤمر بردّه إلى بلاد بني إسرائيل، فقدم به القدس فخاف عليه من القائم مقام هارودس فرأى في المنام أن انطلق به إلى الخليل، فأتاها فسكن مدينة تدعى ناصرة، وذكر في الإنجيل يسوع الناصري كثيرا، والله أعلم.

النّاصِرِيّةُ:

من قرى سفاقس بإفريقية، ينسب إليها أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن علي الناصري، لقيه السلفي بالإسكندرية وبها مات، وقال: كان من أهل القرآن.

ناصِع:

والناصع من كل لون: ما خلص ووضح، وأكثر ما يستعمل في البياض، وناصع: من بلاد الحبشة.

ناصِفَةُ:

بكسر الصاد، والفاء، وهو مجرى الماء، وقيل: الرحبة في الوادي، قال الزمخشري: ناصفة

<<  <  ج: ص:  >  >>