للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القَرُوقُ:

بالفتح ثم الضم، وسكون الواو، وآخره قاف أخرى، من قولهم: قاع قرق مستو، أو من القرق وهو الأصل الرديء، أو من القرق وهو لعب السّدّر من لعب صبيان الأعراب، والقرق: سنن الطريق، والقروق: واد بين هجر والصمّان.

قَرَوْقِدُ:

بفتح أوله وثانيه، وسكون الواو، وكسر القاف: مدينة كانت قديمة بين المدائن والنعمانية في طريق واسط.

القَرْوُ:

من حصون اليمن نحو صنعاء لبني الهرش.

قُرُونُ بَقَر:

جمع قرن، وبقر واحدته بقرة: موضع في ديار بني عامر المجاورة لبلحارث بن كعب كان به يوم من أيام العرب.

القُرّةُ:

قرية قريبة من القادسية، قال عدي بن زيد العبادي:

أبلغ خليلي عند هند فلا ... زلت قريبا من سواد الخصوص

موازي القرّة أو دونها ... غير بعيد من عمير اللصوص

عمير اللصوص: قريتان من الحيرة، وقيل: القرة دير القرة.

القُرَيّاتُ:

جمع تصغير القرية: من منازل طيّء، قال أبو عبيد الله السكوني: من وادي القرى إلى تيماء أربع ليال ومن تيماء إلى القريات ثلاث أو أربع، قال: والقريات دومة وسكاكة والقارة.

قِرْياضُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مثناة من تحت، وبعد الألف ضاد معجمة، مرتجل: اسم موضع.

قُرْيانُ:

موضع في ديار بني جعدة من بني عامر، قال مالك بن الصمصامة الجعدي:

إذا شئت فاقرنّي إلى جنب غيهب ... أجبّ، ونضوى للقلوص نجيب

فما الأسر بعد الحلق شرّ بقية ... من الصدّ والهجران، وهي قريب

ألا أيها الساقي الذي بلّ دلوه ... بقريان يسقي هل عليك رقيب؟

إذا أنت لم تشرب بقريان شربة ... وجايئة الجدران ظلت تلوب

أحبّ هبوط الواديين، وإنني ... لمستهتر بالواديين غريب

أحقّا، عباد الله، أن لست والجا ... ولا خارجا إلا عليّ رقيب

ولا زائرا فردا ولا في جماعة ... من الناس إلا قيل أنت مريب

وهل ريبة في أن تحنّ نجيبة ... إلى إلفها أو أن يحنّ عزيب؟

القَرْيَتَانِ:

بالفتح، تثنية القرية، وأصله من قروت الأرض إذا تبّعت ناسا بعد ناس، وقال بعضهم:

ما زلت أستقري هذه الأرض قرية قرية، ويجوز أن يكون من قولهم: قريت الماء في الحوض أي جبيته، وجمعته، وقيل: هي القرية والقرية، بالفتح والكسر، والكسر يمان، ونذكر باقي ما يجب ذكره في القرى، والقريتان: مكة والطائف، وقد ذكرهما تعالى في تنزيله فقال عز من قائل:

وقالوا لولا نزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم، وإياها أراد معن بن أوس بقوله:

لها مورد بالقريتين ومصدر ... لفوت فلاة لا تزال تنازله

<<  <  ج: ص:  >  >>