للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العَسْجَديّةُ:

بالنسبة، قيل: هي سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب، قال الأعشى:

قالوا نمار فبطن الخال جادهما، ... فالعسجدية فالأبلاء فالرّجل

قال الحفصي: العسجدية في بيت الأعشى ماء لبني سعد.

عَسْجَرٌ:

موضع قرب مكة، عن نصر، ولعله الذي قبله غيّر في قافية شعر.

عَسْجَلٌ:

بوزن الذي قبله إلا أنه باللام، وهو مرتجل لا أعرف له في النكرات أصلا: اسم لموضع في حرّة بني سليم، قال العباس بن مرداس:

أبلغ أبا سلمى رسولا يروعه ... ولو حلّ ذا سدر وأهلي بعسجل

رسول امرئ يهدي إليك نصيحة:

فان معشر جادوا بعرضك فابخل ... وإن بوّأوك مبركا غير طائل

غليظا فلا تبرك به وتحلحل

عِسْرُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره راء مهملة، قيل في قول ابن أحمر:

وفتيان كجنّة آل عسر إن عسر قبيلة من الجن، وقيل: عسر أرض يسكنها الجن، وعسر في قول زهير:

كأنّ عليهم بجنوب عسر ... غماما يستهلّ ويستطير

اسم موضع، كله عن الأزهري، وقال نصر: عشر بالشين المعجمة.

عَسْعَسٌ:

أصله من الدّنوّ، ومنه قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ ٨١: ١٧، وقيل: هو من الأضداد، عسعس إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر، وعسعس: موضع باليادية، وقال الخارزنجي: عسعس جبل طويل على فرسخ من وراء ضرية لبني عامر. ودارة عسعس: لبني جعفر، قال بعضهم:

ألم تسأل الرّبع القديم بعسعسا، ... كأني أنادي أو أكلم أخرسا

فلو أن أهل الدار بالدار عرّجوا ... وجدت مقيلا عندهم ومعرّسا

وقال بشر بن أبي خازم:

لمن دمنة عاديّة لم تؤنّس ... بسقط اللّوى من الكثيب فعسعس

وقال الأصمعي: الناصفة ماء عاديّ لبني جعفر بن كلاب، وجبل الناصفة عسعس، قال فيه الشاعر الجعفري لابن عمه:

أعدّ زيد للطّعان عسعسا ... ذا صهوات وأديما أملسا،

إذا علا غاربه تأنّسا

أي تبصّر ليوم الطعان أعد له الهرب لجنبة بهراته، ذا صهوات أعال مستوية يمكن فيها الجلوس، وعسعس معرفة، وذا صهوات حال له وليست بصفة لأنها نكرة، والمعرفة لا توصف بالنكرة، وإن جعلتها صفة رويت البيت ذا الصهوات، وأديما مفعول به، وأملسا صفة للأديم، أي وأعدّ أديما، وقال نصر: عسعس جبل لبني دبير في بلاد بني جعفر بن كلاب وبأصله ماء الناصفة.

عُسْفَانُ:

بضم أوله، وسكون ثانيه ثم فاء، وآخره نون، فعلان من عسفت المفازة وهو يعسفها وهو قطعها بلا هداية ولا قصد، وكذلك كل أمر يركب بغير روية، قال: سميت عسفان لتعسف السيل فيها كما سميت الأبواء لتبوّء السيل بها، قال أبو منصور:

عسفان منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة ومكة،

<<  <  ج: ص:  >  >>