النَّقْعُ:
بالفتح ثم السكون، كل ماء مستنقع من ماء عدّ أو غدير، ونهى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، أن يمنع نقع البئر وهو فضل مائه، والنقع: رفع الصوت بالبكاء، والنقع: الغبار، والنقع: القتل والنحر، ومنه سمّ ناقع أي قاتل، والنقع: موضع قرب مكة في جنبات الطائف، قال العرجي يذكره:
لحيني والبلاء لقيت ظهرا ... بأعلى النقع أخت بني تميم
فلما أن رأت عيناي منها ... أسيل الخد من خلق عميم
وعيني جوذر خرق وثغرا ... كلون الأقحوان وجيد ريم
حنى أترابها دوني عليها ... حنوّ العائدات على السقيم
نُقَمٌ:
يروى بضمتين وفتحتين وبفتحة وضمة، مثل عضد، وكله من نقم عليه ينقم: وهو جبل مطل على صنعاء اليمن قرب غمدان، قال فيه زياد بن منقذ:
لا حبّذا أنت يا صنعاء من بلد ... ولا شعوب هوى مني ولا نقم
ولا رأيت بلادا قد رأيت بها ... عنسا ولا بلدا حلّت به قدم
إذا سقى الله أرضا صوب غادية ... فلا سقاهنّ إلا النار تضطرم
وهي قصيدة في الحماسة.
نَقَمَى:
بالتحريك، والقصر، من النقمة وهي العقوبة، مثل الجمزى من الجمز: موضع من أعراض المدينة كان لآل أبي طالب، قال ابن إسحاق: وأقبلت غطفان يوم الخندق ومن تبعها من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جنب أحد، ويروى نقم، ولها نظائر ستة ذكرت في قلهى.
نُقْمَى:
بالضم ثم السكون، والقصر أيضا: واد ذكره والذي قبله معا أبو الحسن الخوارزمي.
نِقِنِّسُ:
بكسر أوله وثانيه، ونونه مشددة: من قرى البلقاء من أرض الشام كانت لأبي سفيان بن حرب أيام كان يتجر إلى الشام ثم كانت لولده بعده.
نَقْوَاء:
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وألف ممدودة، والنقو: كل عظم من قصب اليدين والرجلين، والجمع الأنقاء، ونقواء فعلاء منه، وقيل: كل عظم ذي مخّ، سمي بذلك إما لكثرة عشبه فتسمن به الماشية فتصير ذات أنقاء وإما للصعوبة فيذهب ذلك:
وهي عقبة قرب مكة قرب يلملم، قال الهذلي:
أبلغ أميمة، والخطوب كثيرة، ... أمّ الوليد، بأنني لم أقتل
لما رأيت بني عديّ مرّحوا، ... وغلت جوانبهم كغلي المرجل
رفّعت ثوبي واجتبيت مطيّهم، ... أمّ الوليد، أمرّ مرّ الأجدل
ونزعت من غصن تحركه الصّبا ... بثنيّة النقواء ذات الأعبل
وأقول لما أن بلغت عشيرتي: ... ما كاد شرّ بني عديّ ينجلي
نَقْوُ:
بالفتح ثم السكون، وتصحيح الواو، وهو كالذي قبله: قرية بصنعاء اليمن، والمحدثون يقولون نقو، بالتحريك، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله النقوي الصنعاني من نقو، سمع إسحاق بن إبراهيم الدبري، روى عنه أبو القاسم حمزة ابن يوسف السهمي، وعبد السلام بن محمد النقوي الصنعاني، روى عنه محمد بن أحمد بن الطيب أبو