للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقول العمق، بضمتين، وهو خطأ، قال الفرّاء:

وهو دون النّقرة، وأنشد لابن الأعرابي وذكر ناقته:

كأنها بين شرورى والعمق ... وقد كسون الجلد نضحا من عرق

نوّاحة تلوى بجلباب خلق

العَمْقَةُ:

قال أبو زياد: من مياه بني نمير العمقة ببطن واد يقال له العمق.

[عمقيان:]

حصن في جبل جحاف باليمن.

عَمْقَيْن:

بلفظ تثنية العمق، وقد ذكر في العمق.

العِمْقى:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، والقاف، وألف مقصورة، ذكر في هذا الموضع لأنه لا يكتب إلا بالياء، وهو في الأصل اسم نبت، ويروى بالضم:

وهو واد في بلاد هذيل، وقيل: هو أرض لهم، قال أبو ذؤيب يرثي صاحبا له مات في هذه الأرض:

نام الخليّ، وبتّ الليل مشتجرا ... كأنّ عيني فيها الصاب مذبوح

لما ذكرت أخا العمقى تأوّبني ... همّي وأفرد ظنّي الأغلب الشيح

عَمَلٌ:

بفتح أوله وثانيه، وآخره لام، معروف:

وهو اسم موضع.

عَمّلَةُ:

بفتح أوله، وتشديد ثانيه، لا أدري ما أصله:

وهو اسم موضع في قول النابغة الذبياني:

تأوّبني بعمّلة اللواتي ... منعن النوم إذ هدأت عيون

ويروى عن الزمخشري عمّلة.

عَمْلَى:

بالفتح ثم السكون، بوزن سكرى، إذا قيل رجل عملان من العمل قيل امرأة عملي:

وهو اسم موضع، وذكره ابن دريد في جمهرته بفتحتين.

العَمُّ:

بلفظ أخي الأب: اسم موضع.

عِمُّ:

بكسر أوله، وتشديد ثانيه، ولا أراها إلا عجمية لا أصل لها في العربية: وهي قرية غنّاء ذات عيون جارية وأشجار متدانية بين حلب وأنطاكية، وكل من بها اليوم نصارى، وقد نسب إليها قديما قوم من أهل العلم والحديث، منهم: بشر بن علي العمّيّ الأنطاكي، روى عن عبد الله بن نصر الأنطاكي، روى عنه الطبراني، وأنشد ابن الأعرابي لرجل من طيّء يصف جملا:

أقسمت أشكيك من أين ومن نصب ... حتى ترى معشرا بالعمّ أزوالا

قال: والعمّ بلد بحلب، وقال ابن بطلان في رسالته التي كتبها في سنة ٥٤٠ إلى ابن الصابي: وخرجنا من حلب إلى أنطاكية فبتنا في بلدة للروم تعرف بعمّ فيها عين جارية يصاد فيها السمك ويدور عليها رحى، وفيها من مشاوير الخنازير ومباح النساء والزنا والخمور أمر عظيم، وفيها أربع كنائس وجامع يؤذّن فيه سرّا.

عِمَوَاسُ:

رواه الزمخشري بكسر أوله، وسكون الثاني، ورواه غيره بفتح أوله وثانيه، وآخره سين مهملة: وهي كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، قال البشاري: عمواس ذكروا أنها كانت القصبة في القديم وإنما تقدّموا إلى السهل والبحر من أجل الآبار لأن هذه على حدّ الجبل، وقال المهلبي:

كورة عمواس هي ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة، رضي الله عنهم، ومن غيرهم، وذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>