للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجُزَيْزُ:

بالضم، وزايين معجمتين، وكذا قرأته بخط اليزيدي في قول الفضل بن العباس:

يا دار أقوت بالجزع ذي الأخياف، ... بين حزم الجزيز فالأجراف

جُزِينُ:

بالضم ثم الكسر، وياء ساكنة، ونون: من قرى نيسابور، أفادنيها الحافظ أبو عبد الله بن النجار.

جِزِينُ:

بكسرتين: قرية كبيرة قريبة من أصبهان، نزهة ذات أشجار ومياه ومنبر وجامع، بها قبر المظفّر ابن الزاهد عن الحافظ أبي عبد الله أيضا.

[باب الجيم والسين وما يليهما]

جَسَدَاءُ:

بالتحريك، والمدّ ويروى عن أبي مالك والغوري بضم الجيم: موضع قال لبيد:

فبتنا حيث أمسينا قريبا ... على جسداء، تنبحنا الكلاب

وفي كتاب الزمخشري: قال أبو مالك جسداء ببطن جلذان موضع.

الجِسْرُ:

بكسر الجيم: إذا قالوا الجسر ويوم الجسر ولم يضيفوه إلى شيء فإنما يريدون الجسر الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس قرب الحيرة، ويعرف أيضا بيوم قسّ الناطف، وكان من حديثه أن أبا بكر، رضي الله عنه، أمر خالد بن الوليد وهو بالعراق بالمسير إلى الشام لنجدة المسلمين ويخلّف بالعراق المثنّى بن حارثة الشيباني، فجمعت الفرس لمحاربة المسلمين، وكان أبو بكر قد مات فسيّر المثنّى إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يعرّفه بذلك، فندب عمر الناس إلى قتال الفرس فهابوهم، فانتدب أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار بن أبي عبيد في طائفة من المسلمين، فقدموا إلى بانقيا، فأمر أبو عبيد بعقد جسر على الفرات، ويقال بل كان الجسر قديما هناك لأهل الحيرة يعبرون عليه إلى ضياعهم فأصلحه أبو عبيد، وذلك في سنة ١٣ للهجرة، وعبر إلى عسكر الفرس وواقعهم، فكثروا على المسلمين ونكوا فيهم نكاية قبيحة لم ينكوا في المسلمين قبلها ولا بعدها مثلها وقتل أبو عبيد، رحمه الله، وانتهى الخبر إلى المدينة، فقال حسان بن ثابت:

لقد عظّمت فينا الرّزيّة، إننا ... جلاد على ريب الحوادث والدهر

على الجسر قتلى، لهف نفسي عليهم، ... فيا حسرتا ماذا لقينا من الجسر!

[جسر خلطاس:]

موضع كان فيه يوم من أيام العرب.

جِسرُ الوليدِ:

هو على طريق أذنة من المصيصة على تسعة أميال، كان أول من بناه الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان المقتول ثم جدّده المعتصم سنة ٢٢٥.

الجَسرةُ:

من مخاليف اليمن.

جِسرِينُ:

بكسر الجيم والراء، وسكون السين والياء، آخره نون: من قرى غوطة دمشق ذكرها ابن منير في شعره فقال:

حيّ الديار على علياء جيرون، ... مهوى الهوى ومغاني الخرّد العين

مراد لهوي، إذ كفّي مصرّفة ... أعنّة اللهو في تلك الميادين

بالنّير بين فمقرى فالسرير فخم ... رايا فجوّ حواشي جسر جسرين

ومن هذه القرية محمد بن هاشم بن شهاب أبو صالح العذري الجسريني، سمع زهير بن عبّادان وابن السري والمسيب بن واضح ومحمد بن أحمد بن مالك

<<  <  ج: ص:  >  >>