كأن لم تجاورنا بنعف رواوة ... وأخزم، أو خيف الحميراء ذي النّخل
وقيل: إنما سماه خيف سلام، بالتخفيف، الرشيد كما ذكرناه في لويّة. وخيف الخيل: موضع آخر جاء في شعر سويد بن جدعة القسري، فقال:
ونحن نفينا خثعما عن بلادها ... تقتّل، حتى عاد مولى سنيدها
فريقين: فرق باليمامة منهم، ... وفرق بخيف الخيل تبرى حدودها
وخيف ذي القبر: أسفل من خيف سلام، وليس به منبر وإن كان آهلا، وبه نخيل كثير وموز ورمان، وسكانه بنو مسروح وسعد كنانة وتجار الفاق، وماؤه من القنيّ وعيون تخرج من ضفتي الوادي، وبقبر أحمد بن الرضا سمي خيف ذي القبر وهو مشهور به، وسلّام هذا كان من أغنياء هذا البلد من الأنصار، بتشديد اللام، قاله أبو الأشعث الكندي، وقال: أسفل منه خيف النّعم به منبر وأهله غاضرة وخزاعة وتجار بعد ذلك وناس، وبه نخيل ومزارع، وهو إلى عسفان، ومياهه خرّارة كثيرة.
خَيْفَقٌ:
بفتح أوله، وبعد الياء المثناة من تحت فاء ثم قاف: يوم العصا وخيفق لا أدري أهو موضع أم غير موضع.
خَيْقَمانُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح قافه، وآخره نون، قال أبو منصور: خيقم حكاية صوت، ومنه قوله يدعو خيقما خيقما، قال: ورأيت في بلاد بني تميم ركية عادية تسمى خيقمان، وأنشدني بعضهم ونحن نستقي منها:
كأنما نطفة خيقمان ... صبيب حنّاء وزعفران
وكان ماء هذه الركية شديد الصفرة.
خَيْلامُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه: بلدة بما وراء النهر من أعمال فرغانة، ينسب إليها الشريف حمزة ابن عليّ بن المحسن بن محمد بن جعفر بن موسى الخيلامي من ولد أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، كان فقيها فاضلا، روى عن القاضي أبي نصر أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الرّيغذموني، روى عنه عمر بن محمد ابن أحمد النسفي، مات بسمرقند في ذي الحجة سنة ٥٢٣.
خَيْلَعٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح اللام، وآخره عين مهملة: اسم موضع، قال أبو عمرو:
الخيعل قميص لا كمّي له، وقال غيره: وقد يقلب فيقال له الخيلع، وربما كان غير منصوح الفرجين.
خَيْلٌ:
بلفظ الخيل التي تركب: كورة وبليدة بين الري وقزوين محسوبة من أعمال الري، وهي إلى قزوين أقرب، بينها وبين قزوين عشرة فراسخ، ولها عدة قرى ومنبر وأسواق، وقال نصر:
بقيع الخيل موضع بالمدينة عند دار زيد بن ثابت دفن به عامة قتلى أحد، قال نصر: وأظنه بقيع الغرقد، وأيضا جبل الخيل: قرب المدينة بين محنّب وصرار له ذكر في المغازي. وروضة الخيل: نجدية.
خِيَمَاءُ:
بكسر أوله، وفتح ثانيه، والمد: ماء لبني أسد، ويروى بالقصر.
خِيَمٌ:
بكسر أوله، وفتح ثانيه، جمع خيمة، قال العمراني: خيم بوزن قيم اسم جبل بعمايتين، وأنشد لابن مقبل:
حتى تنوّر بالزّوراء من خيم
وقال نصر: خيم جبل من عماية على يسار الطريق إلى اليمن وجبالها حمر وسود كثيرة يضل الناس فيها.