مَرَانَةُ:
بالفتح، وبعد الألف نون، هو فعالة من مرن على الشيء مرونا إذا اعتاده واستمر، قال أبو منصور في قول ابن مقبل:
يا دار ليلى خلاء لا أكلّفها ... إلا المرانة حتى تعرف الدينا
المرانة: هضبة من هضبات بني العجلان، يريد لا أكلفها أن تبرح ذلك المكان وتذهب إلى مكان آخر، وقال الأصمعي: المرانة اسم ناقة هادية للطريق، وقيل:
المرانة السكوت الذي مرنت عليه الدار، وقيل المرانة معرفتها، ومما يقوّي أن المرانة اسم موضع قول لبيد:
لمن طلل تضمنّه أثال ... فسرحة فالمرانة فالخيال
وقال بشر بن أبي خازم:
وأنزل خوفنا سعدا بأرض ... هنالك إذ نجير ولا نجار
وأدنى عامر حيّا إلينا ... عقيل بالمرانة والوبار
المَرَاوِزَةُ:
بالفتح، وبعد الواو زاي، هي نسبة إلى المروزيّين نسبة إلى مرو مثل المهالبة والمسامعة والبغاددة: وهي محلة كانت ببغداد متصلة بالحربية خربت الآن، كان قد سكنها أهل مرو فنسبت إليهم، ونسب إليها أبو عبد الله محمد بن خلف بن عبد السلام الأعور المروزي، روى عن علي بن الجعد ويحيى بن هاشم السمسار، روى عنه أبو عمرو بن السمّاك وأبو بكر الشافعي وغيرهما، وتوفي سنة ٢٨١. والمراوزة أيضا: قرية كبيرة قرب سنجار ذات بساتين ومياه جارية وبها خانقاه حسنة على رأس تل يصعد الراكب إليها على فرسه.
مَرَاهِطُ:
بالفتح، كأنه جمع مرهط اسم المكان من الرهط، كقولهم: مشجر من الشجر، ولو جمع لقيل مشاجر، وهو ذو مراهط: موضع، عن الأزهري.
مَرْأةُ:
بالفتح، بلفظ المرأة من النساء: قرية بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم باليمامة سمّيت بشطر اسم امرئ القيس، بينها وبين ذات غسل مرحلة على طريق النباج، ولما قتل مسيلمة وصالح مجّاعة خالدا على اليمامة لم تدخل مرأة في الصلح فسبي أهلها وسكنها حينئذ بنو امرئ القيس بن زيد مناة ابن تميم فعمروا ما والاها حتى غلبوا عليها، وكان ذو الرمة الشاعر نزل عليها فلم يدخلوا رحله ولم يقروه فذمّهم ومدح بهنس صاحب ذات غسل وهو مرئي أيضا، وذات غسل قرية له، فقال ذو الرمة:
فلما وردنا مرأة اللؤم غلّقت ... دساكر لم تفتح لخير ظلالها
ولو عبرت أصلابها عند بهنس ... على ذات غسل لم تشمّس رحالها
وقد سمّيت باسم امرئ القيس قرية ... كرام غوانيها لئام رجالها
تظلّ الكرام المرملون بجوّها ... سواء عليهم حملها وحيالها
إذا ما امرؤ القيس بن لؤم تطعّمت ... بكاس النّدامى خيّبتها سبالها
وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
ويوم مرأة إذ وليّتم رفضا ... وقد تضايق بالأبطال واديه
المَرَايِضُ:
بالفتح، وهو من استراض الوادي إذا استنقع فيه الماء، ومنه سمّيت الروضة: وهي مواضع