يربوع فحلّت عليها بنو جذيمة وذلك في أول الإسلام فانتزعتها منهم.
مِلاحٌ:
بالكسر، جمع ملح، من قولهم: ماء ملح ولا يقال مالح إلا في لغة ردية: موضع، قال الشّويعر الكناني واسمه ربيعة بن عثمان:
فسائل جعفرا وبني أبيها ... بني البرزي بطخفة والملاح
غداة أتتهم حمر المنايا ... يسقن الموت بالأجل المتاح
وأفلتنا أبو ليلى طفيل ... صحيح الجلد من أثر السلاح
مِلاصُ:
بالصاد المهملة، وأوله مكسور: قلعة حصينة في سواحل جزيرة صقلية، وإياها أراد ابن قلاقس بقوله:
كيف الخلاص إلى ملاص وسورها ... من حيث درت به يدور قريني؟
[ملاظ:]
بالظاء المعجمة: موضع في شعر عنترة العبسي حيث قال:
يا دار عبلة حول بطن ملاظ ... فالغيقتين إلى بطون أراظ
من حبّ عبلة إذ رأته بدلّها ... أمسى يلذّع قلبه بشواظ
مَلاعِ:
بوزن قطام، ويروى ملاع معرب لا ينصرف، فأما الأول فهو اسم الفعل من الملع وهو سرعة سير الناقة، والثاني من الأرض المليع وهي الواسعة لا نبات بها، ومن أمثالهم: ذهبت به عقاب ملاع، وقال أبو عبيد: من أمثالهم في الهلاك طارت به العنقاء وأودت به عقاب ملاع، قال: ملاع أرض أضيف إليها العقاب، وقيل هو من نعت العقاب، وقيل هو اسم موضع، وقيل اسم هضبة، وقيل اسم صحراء، وقال أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي: الملع السرعة في العدو ومنه اشتقّ ملاع، قال أبو محمد بن الأعرابي الأسود: هذا غلط وإنما هي ملاع مثل حذام وقطام، وهي هضبة عقبانها أخبث العقبان، وإياها عنى المسيب بن علس حيث قال:
أنت الوفيّ فما تذمّ، وبعضهم ... يودي بذمته عقاب ملاع
وقال أبو زياد: ومن مياه بني نمير الملاعة ولها هضبة لا نعلم بنجد هضبة أطول منها وهي تذكّر وتؤنث فيقال ملاع وملاعة، قال: والملاع الجبل، والملاعة الماءة التي عنده، قال: وفيها مثل من أمثال العرب يقولون: أبصر من عقاب ملاع.
مُلاقُ:
بالضم والتخفيف، والقاف: اسم نهر.
مَلّالَةُ:
بالفتح ثم التشديد: قرية قرب بجاية على ساحل بحر المغرب.
مُلْبَرَانُ:
بالضم ثم السكون ثم باء موحدة مفتوحة، وراء، وآخره نون: قرية من قرى بلخ.
المِلْبَطُ:
بالكسر ثم السكون، وفتح الباء الموحدة، وطاء مهملة، من لبط فلان بفلان الأرض إذا صرعه صرعا عنيفا، ويوم الملبط: من أيام العرب.
مُلْتَانُ:
بالضم، وسكون اللام، وتاء مثناة من فوقها، وآخره نون، وأكثر ما يكتب مولتان، بالواو:
هي مدينة من نواحي الهند قرب غزنة أهلها مسلمون منذ قديم، وقد ذكرنا في مولتان بأبسط من هذا.
مُلْتَذٌ:
بالضم ثم السكون، وتاء مثناة من فوقها، وذال معجمة، ذكره الذّهيم في كتاب العقيق وأنشد لعروة بن أذينة:
فروضة ملتذّ فجنبا منيرة ... فوادي العقيق انساح فيهنّ وابله