فُوَيْدِينُ:
بالضم ثم الفتح، وياء مثناة من تحت ساكنة، ودال ثم ياء أخرى، ونون: من قرى نسف.
[باب الفاء والهاء وما يليهما]
الفَهَدَاتُ:
بالتحريك، كأنه جمع فهدة ساكنة الأوسط، فإذا جمعت حرّك وسطها لأنها اسم مثل جمرات وجمرة، وفهدتها البعير: عظمان ناتئان خلف الأذنين، والفهدات: قارات في باطن ذي بهدى، قال جرير:
رأوا بثنيّة الفهدات وردا ... فما عرفوا الأغرّ من البهيم
الفَهْدَةُ:
قال محمد بن إدريس بن أبي حفصة: الفهدة قارة هي بأقصى الوشم من أرض اليمامة.
فِهْرِمِد:
من قري الريّ كانت بها وقعة بين أصحاب الحسين بن زيد العلوي وبين ابن ميكال، وكان ابن ميكال من قبل الطاهر في أيام المستعين.
الفِهْرِجُ:
بلدة بين فارس وأصبهان معدودة من أعمال فارس ثم من أعمال كورة إصطخر، عن الإصطخري، ولها منبر، بين الفهرج وكثة مدينة يزد خمسة فراسخ، من أنار إلى فهرج خمسة وعشرون فرسخا. والفهرج:
موضع بالبصرة من أعمال الأبلّة، ذكره في الفتوح كثير ولا أدري أين موقعه من البصرة.
فَهْلَفهْرَة:
مدينة مشهورة من نواحي مكران.
فَهْلَو:
بالفتح ثم السكون، ولام، ويقال فهله، قال حمزة الأصبهاني في كتاب التنبيه: كان كلام الفرس قديما يجري على خمسة ألسنة، وهي: الفهلوية والدّريّة والفارسية والخوزية والسريانية، فأما الفهلوية فكان يجري بها كلام الملوك في مجالسهم، وهي لغة منسوبة إلى فهله، وهو اسم يقع على خمسة بلدان: أصبهان والرّيّ وهمذان وماه نهاوند وأذربيجان، وقال شيرويه بن شهردار: وبلاد الفهلويين سبعة: همذان وماسبذان وقم وماه البصرة والصّيمرة وماه الكوفة وقرميسين، وليس الري وأصبهان والقومس وطبرستان وخراسان وسجستان وكرمان ومكران وقزوين والديلم والطالقان من بلاد الفهلويين، وأما الفارسية فكان يجري بها كلام الموابذة ومن كان مناسبا لهم وهي لغة أهل فارس، وأما الدرّية فهي لغة مدن المدائن وكان يتكلم بها من بباب الملك فهي منسوبة إلى حاضرة الباب والغالب عليها من بين لغات أهل المشرق لغة أهل بلخ، وأما الخوزية فهي لغة أهل خوزستان وبها كان يتكلم الملوك والأشراف في الخلاء وموضع الاستفراغ وعند التعرّي للحمام والأبزن والمغتسل، وأما السريانية فهي لغة منسوبة إلى أرض سورستان وهي العراق وهي لغة النبط، وذكر أبو الحسين محمد بن القاسم التميمي النسابة أن الفهلوية منسوبة إلى فهلوج بن فارس.
الفَهْمِيِّين:
كأنه جمع فهميّ: اسم قبيلة الفهميين بالأندلس من أعمال طليطلة.
فَهِنْدِجان:
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وسكون النون، وبعد الدال جيم، وآخره نون: من قرى همذان، ينسب إليها أبو الربيع سلمان بن الحسن بن المبارك الفهندجاني، حدث عن محمد بن مقاتل، روى عنه أبو الحسن علي بن أحمد بن قرقور التّمّار.
[باب الفاء والياء وما يليهما]
فِيادَسُون:
بالكسر، وبعد الألف دال مهملة، وسين مهملة، وبعد الواو الساكنة نون: من قرى بخارى.
الفَيَاشِلُ:
بعد الألف شين معجمة: ماء لبني حصين ابن الحويرث بن عمرو بن كعب بن عمرو بن عبد