للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلت الزّعازع من بني المسعود، ... فعهودهم منها كغير عهود

حلّت بها آل الزّريع وإنّما ... حلّت أسود في مكان أسود

زَعْبَلُ:

بالفتح ثمّ السكون، وباء موحدة، ولام، ويقال: زعبل فلان إذا أعطى عطيّة قليلة: وهو موضع قرب المدينة، قال أبو ذيّال اليهودي البلوي يبكي على اليهود:

ولم تر عيني مثل يوم رأيته ... بزعبل ما اخضرّ الأراك وأثمرا

وأيّامنا بالكبس قد كان طولها ... قصيرا وأيّاما بزعبل أقصرا

فلم تر من آل السّموأل عصبة ... حسان الوجوه يخلعون المؤزّرا

وزعبل، بالفتح: ماء ونخل لبني الخطفى.

الزَّعْبَلَةُ:

ماء ونخل لبني مازن باليمامة.

زَعْرٌ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء، كذا ضبطه نصر وقال: موضع بالحجاز، والزّعر، بالتحريك: قلة الشعر، ورجل أزعر، ولعله مخفف منه.

زَعْريماش:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وراء مكسورة وياء مثناة من تحت ساكنة ثمّ ميم، وآخره شين:

محلّة من محالّ سمرقند.

الزَّعْفَرانيّةُ:

عدّة مواضع تسمّى بهذا الاسم، منها:

الزعفرانية قرية على مرحلة من همذان، منها محمد ابن الحسين بن الفرج يعرف بأبي العلاء أبو ميسرة الزعفراني، روى عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد ابن سلمة الحرّاني وطالوت بن عبّاد، روى عنه محمد ابن سليمان الحضرمي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي وغيرهما، وكان صدوقا عالما بالحديث، ومنها الزعفراني الشاعر الذي يقول:

إذا وردت ماء العراق ركائبي ... فلا حبّذا أروند من همذان

والزعفرانية: قرية قرب بغداد تحت كلواذى، منها الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، نزل بغداد وإليه ينسب درب الزعفراني وأكثر المحدّثين ببغداد منسوبون إلى هذا الدرب، وهو الذي قرأ على الشافعي محمد بن إدريس، رضي الله عنه، كتبه القديمة، قال له الشافعي: من أيّ العرب أنت؟ فقال: ما أنا بعربيّ إنّما أنا من قرية يقال لها الزعفرانية، قال:

فقال لي أنت سيد هذه القرية، وكان ثقة، ومات في سنة ٢٦٠.

الزَّعْلاء:

من حصون اليمن فيما استولى عليه بنو حبيش، بينه وبين صنعاء نحو يومين.

الزَّعْلُ:

اسم موضع، بفتح أوّله، وسكون ثانيه، والزّعل، بالتحريك: النشاط والأشر.

[باب الزاي والغين وما يليهما]

زَغَابَةُ:

بالفتح في الأوّل، وبعد الألف باء موحدة، قال ابن إسحاق: ولما فرغ رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، من الخندق أقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة بين الجرف وزغابة في عشرة آلاف من أحابيشهم، ورواه أبو عبيد البكري الأندلسي زعابة بضم الزاي وعين مهملة، وذكره الطبري محمد بن جرير فقال: بين الجرف والغابة، واختار هذه الرواية وقال: لأن زغابة لا تعرف، وليس الأمر كذلك فإنه قد روي في الحديث المسند أنّه، عليه الصلاة والسلام، قال في ناقة أهداها إليه أعرابيّ فكافأه بست بكرات فلم يرض فقال، عليه الصلاة والسلام: ألا تعجبون

<<  <  ج: ص:  >  >>