للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى صار إلى غامية ونزل بها فلم يضيّفوه فارتحل عنهم فقالوا: يا أبا هريرة لم ارتحلت عنّا؟ قال: لأنكم لم تضيفوني، فقالوا: ما عرفناك، فقال: إنما تضيفون من تعرفونه! قالوا: نعم، فارتحل عنهم.

غَانِظٌ:

بعد الألف نون، وآخره ظاء معجمة، والغنظ الهمّ اللازم والكرب، وذكر عمر بن عبد العزيز الموت فقال: غنظ ليس كالغنظ وكظّ ليس كالكظّ: وهو اسم موضع في نونيّة لابن مقبل.

غَانْفَر:

بعد الألف نون بالتقاء الساكنين ثم فاء مفتوحة، وآخره راء: وهي محلة كبيرة بسمرقند.

غَانْمَاباذ:

كأنه عمارة غانم: قلعة في الجبال في جهة نهاوند.

غَانٌ:

إن كان منقولا عن الفعل الماضي من قولهم:

غانت نفسه تغين إذا غثت وإلا فلا أدري ما هو:

وهو واد باليمن يقال له ذوغان.

غانَةُ:

بعد الألف نون، كلمة عجمية لا أعرف لها مشاركا من العربية: وهي مدينة كبيرة في جنوبي بلاد المغرب متصلة ببلاد السودان يجتمع إليها التجار ومنها يدخل في المفازات إلى بلاد التبر ولولاها لتعذّر الدخول إليهم لأنها في موضع منقطع عن الغرب عند بلاد السودان فمنها يتزوّدون إليها، وقد ذكرت القصة في ذلك في التبر.

غَاوَةُ:

لا أعرف اشتقاقه: وهو اسم جبل، وقيل:

قرية بالشام، وقال ابن السكيت: قرية قرب حلب، وقال المتلمّس يخاطب عمرو بن هند:

فإذا حللت ودون بيتي غاوة ... فأبرق بأرضك ما بدا لك وارعد

غَائِطُ بني يزيد:

نخل وروض باليمامة، عن ابي حفصة. والغائط: موضع فيه نخل في الرمل لبني نمير.

[باب الغين والباء وما يليهما]

غَبَاءُ:

بالفتح، والمد: موضع بالشام، قال عديّ بن الرقاع:

لمن المنازل أقفرت بغباء، ... لو شئت هيّجت الغداة بكائي

الغُبَارَاتُ:

جمع غبارة، وهو القطعة من الغبار:

اسم موضع.

الغُبَارَةُ:

كأنه اسم للقطعة من الغبار: ماءة لبني عبس ببطن الرّمّة قرب أبانين في موضع يقال له الخيمة، وفي كتاب نصر: الغبارة ماءة إلى جنب قرن التّوباذ في بلاد محارب.

الغُبَارَى:

طلح الغبارى: في الجبلين لبني سنبس، قال زيد الخيل:

وحلّت سنبس طلح الغبارى ... وقد رغبت بنصر بني لبيد

غَبَاغِبُ:

جمع غبغب، وهو الغبب المتدلّي في رقاب البقر والشاء، وللديك أيضا غبغب: وهي قرية في أول عمل حوران من نواحي دمشق بينهما ستة فراسخ، قال الحافظ أبو القاسم: عبد الله بن أحمد ابن محمد بن إبراهيم بن الليث بن شعبة بن البحتري ابن إبراهيم بن زياد بن الليث بن شعبة بن فراص بن جالس أبو القاسم ويقال أبو محمد التميمي المعلّم الغباغبي، حدث عن الحسن بن يزيد القطّان وضرار ابن سهل الضراري ويحيى بن إسحاق بن سافري، روى عنه عبد الوهاب الكلابي، وكان كذّابا، قال أبو الحسن الرازي: أبو القاسم الغباغبي كان معلّما على باب الجابية، سمعت منه، ومات سنة ٥٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>