للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي جعفر القروي وغيره، روى عنه أبو محمد بن حزم، قاله الحميدي.

أَطْرَابِنْش:

بكسر الباء الموحدة، والنون، والشين معجمة: بلدة على ساحل جزيرة صقلية، ومنها يقلع إلى إفريقية.

أُطْرَار:

بالضم، وراءين مهملتين: اسم مدينة حصينة وولاية واسعة في أول حدود الترك بما وراء النهر على نهر سيحون قرب فاراب، وبعضهم يقول: أترار.

أَطْرَاف:

بالفاء: واد في بلاد فهم بن عدوان.

أَطْرِقا:

بكسر الراء، وقاف، وألف، بلفظ الأمر للاثنين، ومن اطرق يطرق، قال الهذلي:

على أطرقا باليات الخيا ... م، إلا الثّمام وإلّا العصيّ

وللنحويين كلام لهم فيه صناعة، قال أبو الفتح:

ويروى أطرقا جمع طريق، فمن أنّث الطريق جمعه على أطرق، مثل عناق وأعنق، ومن ذكّر جمعه على أطرقاء كصديق وأصدقاء، فيكون قد قصره ضرورة، وقال أبو عمرو: أطرقا اسم لبلد بعينه من فعل الأمر، وفيه ضمير علامته الألف كأنّ سالكه سمع نبوة فقال لصاحبيه: أطرقا، وقال الأصمعي: كان ثلاثة نفر بهذا المكان فسمعوا أصواتا، فقال أحدهم لصاحبيه: أطرقا، فسمّي بذلك، وأنشد البيت. وقال عبد الله بن أبي أميّة ابن المغيرة المخزومي يخاطب بني كعب بن عمرو بن خزاعة، وكان يطالبهم بدم الوليد بن المغيرة أبي خالد بن الوليد، لأنه مرّ برجل منهم يصلح سهاما فعثر بسهم منها فجرحه فانقضّ عليه فمات:

إني زعيم أن تسيروا وتهربوا، ... وان تتركوا الظهران تعوي ثعالبه

وان تتركوا ماء بجزعة أطرقا، ... وان تسلكوا أيّ الأراك أطايبه

وإنّا أناس لا تطلّ دماؤنا، ... ولا يتعالى صاعدا من نحاربه

وقالوا في تفسير هذا: الجزعة والجزع بمعنى واحد وهو معظم الوادي، وقال ابن الأعرابي: هو ما انثنى منه، وأطرقا: اسم علم لموضع بعينه سمّي بفعل الأمر كما قدّمنا، وهذا يؤذن بان أطرقا موضع من نواحي مكة لأن الظهران هناك، وهي منازل كعب من خزاعة، فيكون أطرقا من منازلهم بتلك النواحي، وهي من منازل هذيل أيضا، وكذلك ذكروه في شعرهم والله أعلم.

أَطْرُونُ:

بضم الراء، وسكون الواو، ونون: بلد من نواحي فلسطين ثم من نواحي الرملة.

أَطَطُ:

ويقال أطد بفتحتين: بين الكوفة والبصرة قرب الكوفة، قال: وهي خلف مدينة آزر أبي ابراهيم، عليه السلام، قال أبو المنذر: وإنما سميت بذلك لأنها في هبطة من الأرض.

إِطْفِيحُ:

بالكسر في أوله والفاء، وياء ساكنة، وحاء مهملة: بلد بالصعيد الأدنى من أرض مصر على شاطئ النيل في شرقيه، وفي قبلته مقام موسى بن عمران، عليه السلام، فيه موضع قدمه، وينسب إليه بعض العلماء.

أَطْسَا:

بالفتح: من قرى كورة الأشمون بالصعيد.

أَطْلاح:

بالحاء المهملة، ذات أطلاح: موضع من وراء ذات القرى إلى المدينة، أغزاه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كعب بن عمير الغفاري، فأصيب بها هو وأصحابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>