للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشّتون: وهو جبل بين كداء وكديّ، يقال بات به رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، في حجته ثمّ دخل مكّة من كداء.

شَتَرُ:

بالتحريك، والتاء المثناة، وآخره راء: قلعة من أعمال أرّان بين برذعة وكنجة، ينسب إليها السلفيّ يوسف الصيرفي وكتب عنه وقال: هي قرب أوق من أرّان.

شَتَنَا:

من قرى مصر بينها وبين مليج فرسخ على بحر المحلّة.

[باب الشين والثاء وما يليهما]

الشَّثّ:

موضع بالحجاز، عن نصر.

الشِّثْرُ:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء:

جبل، عن العمراني، وهو علم مرتجل غير مستعمل في شيء من كلام العرب.

[باب الشين والجيم وما يليهما]

شَجاً:

بوزن رحا، من شجاه الحبّ يشجوه شجوا إذا أحزنه، يشبه أن يكون المسمّي لهذا الموضع بهذا الاسم قد رأى منه ما أحزنه من خلوّه من أهله وإيحاشه ممّن كان يهواه: وهو واد بين مصر والمدينة، قال:

ساقي شجا يميد ميد المخمور ... ويروى بالسين عن الأديبي.

شِجَارٌ:

بكسر أوّله، وآخره راء، وكلّ شيء خالف فقد اشتبك واشتجر فيجوز أن يكون من هذا، ومنه سمّي الشجر لتداخل بعضه في بعض، ومنه شجار الهودج لاشتباك بعض عيدانه في بعض: وهو موضع في شعر الأعشى.

الشَّجَانُ:

بالفتح: من قرى عثّر في أوائل اليمن من جهة القبلة.

شُجَانُ:

من حصون مشارف ذمار باليمن، بضم أوّله.

الشَّجَرَتَانِ:

تثنية شجرة، معدن الشجرتين: معدن بالذّهلول.

الشَّجَرَة:

بلفظ واحدة الشجر: وهي الشجرة التي ولدت عندها أسماء بنت محمد بن أبي بكر، رضي الله عنه، بذي الحليفة، وكانت سمرة وكان النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستّة أميال من المدينة، وإليها ينسب إبراهيم ابن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري المدني من مدينة رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، روى عن أبيه والمدنيين، روى عنه محمد بن يحيى الذّهلي وأبو إسماعيل الترمذي وهو ضعيف. والشجرة أيضا:

اسم قرية بفلسطين بها قبر صدّيق بن صالح النبي، عليه السلام، وقبر دحية الكلبي فيما زعموا في مغارة هناك يقال إن فيها ثمانين شهيدا، والله أعلم. والشجرة التي سرّ تحتها الأنبياء: بوادي السّرر، وقد مرّ ذكرها، وهي على أربعة أميال من مكّة. والشجرة المذكورة في القرآن في قوله تعالى: إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ٤٨: ١٨، في الحديبية، وقد ذكرت في الحديبية، وبلغ عمر ابن الخطّاب، رضي الله عنه، أن الناس يكثرون قصدها وزيارتها والتبرّك بها فخشي أن تعبد كما عبدت اللّات والعزّى فأمر بقطعها وإعدامها فأصبح الناس فلم يروا لها أثرا.

شَجْعَى:

بوزن سكرى: موضع.

شِجْعَاتُ:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، والتاء، وهو جمع شجعة، وشجعة جمع شجاع مثل غلمة وغلام: وهي ثنايا معروفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>