فكانا على ذلك، إلى أن كسر هما رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يوم الفتح فيما كسر من الأصنام، وجاء في بعض أحاديث مسلم بن الحجّاج: أنهما كانا بشطّ البحر وكانت الأنصار في الجاهلية تهلّ لهما، وهو وهم، والصحيح أنّ التي كانت بشطّ البحر مناة الطاغية.
أُسالِم:
بالضم، بلفظ مصارع، سالم يسالم، فأنا أسالم: من جبال السراة، نزله بنو قسر بن عبقر ابن أنمار بن نزار، والأعمّ الأشهر أنّه قسر، واسمه مالك بن عبقر بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
أُسَالَةُ:
بالضم، والتخفيف: اسم ماءة بالبادية.
أَسَانِيرُ:
بالفتح، وبعد الألف نون مكسورة، وياء ساكنة، وراء: اسم جبل ذكره ابن القطّاع في كتابه، في الأبنية.
أَساوِدُ:
بالفتح، جمع أسود، كما قلنا في الأحاسب:
اسم ماء على يسار الطريق للقاصد إلى مكة من الكوفة، قال الشّمّاخ:
تزاور عن ماء الأساود، إن رنت ... به راميا، يعتام رفغ الخواصر
أُسَاهِمُ:
بالضم، وكسر الهاء: موضع بين مكة والمدينة، قال الفضل بن العباس اللهبي:
نظرت، وهرشى بيننا وبصاقها، ... فركن كساب فالصّوى من أساهم
إلى ضوء نار دون سلع، يشبّها ... ضعيف الوقود، فاتر غير سائم
بصاقها: بكسر الباء، عن اليزيدي، وقال:
هي حرّة.
أَسَاهِيب:
أجبال في ديار طيّء بها مرعى.
أَسْبَارُ:
بالفتح ثم السكون، وباء موحدة، وألف، وراء: قرية على باب حيّ مدينة أصبهان، ويقال لها أسبارديس، منها: أبو طاهر سهل بن عبد الله بن الفرّخان الأسباري الزاهد، كان مجاب الدّعوة، توفي سنة ٢٩٦.
أَسْبَانَبْرُ:
بالفتح ثم السكون، والباء الموحدة، وألف، ونون مفتوحة، وباء موحدة ساكنة، وراء: هو اسم أجلّ مدائن كسرى وأعظمها، وهي التي فيها إيوان كسرى الباقي بعضه إلى الآن.
أُسْبَانِيكَث:
بالضم ثم السكون، وباء موحدة، وألف، ونون مفتوحة أو مكسورة، وياء ساكنة، وفتح الكاف، وثاء مثلثة: مدينة بما وراء النهر من مدن أسبيجاب بينهما مرحلة كبيرة، ينسب إليها أبو نصر أحمد بن زاهر بن حاتم بن رستم الأديب الأسبانيكثي، كان فاضلا، مات بعد الستين وثلاثمائة، وغيره.
أَسْبَذُ:
بالفتح ثم السكون، ثم فتح الباء الموحدة، وذال معجمة. في كتاب الفتوح: أسبذ قرية بالبحرين وصاحبها المنذر بن ساوي، وقد اختلف في الأسبذيّين من بني تميم لم سمّوا بذلك، قال هشام بن محمد بن السائب: هم ولد عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، قال: وقيل لهم الأسبذيّون لأنهم كانوا يعبدون فرسا، قلت أنا: الفرس بالفارسية اسمه أسب، زادوا فيه ذالا تعريبا، قال: وقيل كانوا يسكنون مدينة يقال لها أسبذ بعمان فنسبوا إليها،