للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشرقية من مصر أيضا. والمحمّة أيضا: من ضواحي الإسكندرية.

مُحَنِّبُ:

بالضم ثم الفتح، وتشديد النون مكسورة، وباء موحدة، وهو الاعوجاج في الساقين من صفات الخيل، وهو اسم الفاعل من الحنب وهو الاعوجاج:

بئر وأرض بالمدينة على طريق العراق.

مَحْنَةُ:

بالفتح ثم السكون، ونون، والمحن: القشر، ومنه فيما أحسب الامتحان: وهو منزل بين الكوفة ودمشق.

مَحْوَاشُ:

قرية من قرى مخلاف سنحان باليمن.

محورةُ:

موضع في بلاد مراد، قال كعب بن الحارث المرادي:

أقفر الحوف والمحورة كل ... من ذباب إذ قد ترشّ علينا

المُحَوَّلُ:

اشتقاقه واضح من حوّلت الشيء إذا نقلته من موضع إلى موضع: بليدة حسنة طيبة نزهة كثيرة البساتين والفواكه والأسواق والمياه بينها وبين بغداد فرسخ. وباب محوّل: محلة كبيرة هي اليوم منفردة بجنب الكرخ وكانت متصلة بالكرخ أولا، وإلى باب محوّل ينسب أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان بن بسّام الآجرّي المحوّلي، صنف التصانيف الكثيرة الغالب عليها الحكايات والأشعار، روى عن الزبير بن بكار وأحمد بن منصور الزيادي ومحمد بن أبي السري الأزدي وابن أبي الدنيا وغيرهم، روى عنه الحافظ أبو أحمد بن عدي وأبو عمرو بن حيّويه الخرّاز وعيسى بن موسى المتوكل وغيرهم، ومات سنة ٣٠٩.

المَحْوُ:

بالفتح ثم السكون، والواو صحيحة، وهو إذهاب أثر الشيء، يقال: محاه يمحوه محوا، وطيّء تقول محيته محيا: وهو اسم موضع من ناحية ساية، وقيل هو واد لا ينبت شيئا، قالت الخنساء:

لتجر المنيّة، بعد الفتى ال ... مغادر بالمحو، أذلالها

وقال كثيّر:

متى أرينّ كما قد أرى ... لعزّة بالمحو يوما حمولا

بقاع النقيع فحصن الحمى ... يباهين بالرّقم غيما مخيلا

مُحَيّاةُ:

اسم المفعول من حيّاة الله، قال الأصمعي:

وأسفل من أبان الأسود غير بعيد هضبة يقال لها محيّاة لبني أسد، قال الراعي:

ونكّبن زورا عن محيّاة بعد ما ... بدا الأثل أثل الغينة المتجاور

قال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب: قال رويشد الأسدي الذي جرّ المهاجرة بين بني أسامة وهم من والبة وعامر بن عبد الله وهم من بني عمرو بن قعين، قول يسار الأسامي:

نحن بنو سام يسار الشاه ... فينا رفيع وأبو محيّاه

وعسعس نعم الفتى تبيّاه

أي يأتيه لحاجة ينتحيه، وبأبي محيّاة سميت محياة:

وهي ماءة لأهل النبهانية.

المُحَيْصِرُ:

تصغير المحصر من الحصار، كذا ضبطه بخط ابن أخي الشافعي: موضع في قول جرير، قال:

بين المحيصر فالعزّاف منزلة ... كالوحي من عهد موسى في القراطيس

وبين العزّاف والمدينة اثنا عشر ميلا، عن السكري.

<<  <  ج: ص:  >  >>