للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من نواحي هجر، ويقال لها حوارين أيضا كما نذكره بعد.

حَوَّارُ:

بالفتح، وتشديد الواو: كورة بحلب بين عزاز والجومة. وحوّار أيضا: من قرى منبج.

حُوَّارُ:

بالضم، وتشديد الواو، وهو الأبيض، ومنه الخبز الحوّارى. والحوّار والبشر: موضعان بالجزيرة، عن أبي منصور، وأنشد لابن أحمر:

لعبت بها هوج يمانية ... فترى معارفها، ولا تدري

إن تغد من عدن فأبنية، ... فمقيلها الحوّار والبشر

وذكر أحمد بن الطيب في رحلة المعتضد إلى الطواحين:

حوّار جبل في غربي جيحان من ثغور الشام، قال:

سمّي بذلك لبياض تربتها، وبذلك سمّي الدقيق الحوّارى، وأخبرني من أثق به من أهل حلب أن الحوّار كورة كبيرة مدينتها البلاط، وهي الآن خراب، ويقولونه حوّار، بفتح الحاء.

حَوَارَةُ:

بالفتح، وتخفيف الواو، وراء، وهاء:

أرض في شعر الراعي رواية ثعلب مقروءة عليه:

سما لك من أسماء همّ مؤرّق، ... ومن أين ينتاب الخيال فيطرق؟

وأرحلها بالجوّ عند حوارة، ... بحيث يلاقي الآبدات العسلّق

العسلّق: الظليم.

حِوارِين:

بضم أوله ويكسر، وتخفيف الواو، وكسر الراء، وياء ساكنة، ونون: بلدة بالبحرين افتتحها زياد فكان يقال له زياد حوارين، وهو زياد ابن عمرو بن المنذر بن عصر وأخوه خلاس بن عمرو، وكان فقيها من أصحاب عليّ، رضي الله عنه، قاله السمعاني، وقال الحفصي: حوارين، بلفظ التثنية وكسر أوله، والجيّار قريتان بالبحرين، كأنه ضم الجيّار إلى حوار وسماهما حوارين نحو قولهم القمران، قال عمارة بن عقيل:

واسأل حوار غداة قتل محلّم، ... فليخبرنّك، إن سألت، حوار

عن عامر وبني جذيمة، إذ هوى ... للحين حدّ جذيمة العشّار

واختلفوا في قول الحارث بن حلّزة:

وهو الربّ والشهيد على يو ... م الحوارين والبلاء بلاء

فروى ابن الأعرابي الحوارين بلفظ التثنية وكسر الحاء وروى غيره الحيارين بالياء، قال: هما بلدان، وقال آخرون: الحيارين، بكسر الحاء والراء، وهو يوم من أيام العرب مشهور.

حُوَّاريْن:

بالضم، وتشديد الواو، ويختلف في الراء فمنهم من يكسرها ومنهم من يفتحها، وياء ساكنة، ونون، وحوّارين: من قرى حلب معروفة، وحوّارين: حصن من ناحية حمص، قال بعضهم:

يا ليلة لي بحوّارين ساهرة، ... حتى تكلّم في الصبح العصافير

وقال أحمد بن جابر: مرّ خالد بن الوليد في مسيره من العراق إلى الشام بتدمر والقريتين ثم أتى حوّارين من سنير فأغار على مواشي أهلها، فقاتلوه وقد جاءهم مدد من أهل بعلبكّ، ثم أتى مرج راهط، وفي كتاب الفتوح لأبي حذيفة إسحاق بن

<<  <  ج: ص:  >  >>