عبد الله بن زينب الجندي، روى عنه عبد الرزاق، وقال البخاري: كثير بن سويد يعدّ في أهل اليمن عن عبد الله بن زينب، روى عنه معمر، وهو أشبه بالصواب وصامت بن معاذ الجندي، يروي عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد، روى عنه المفضل بن محمد الجندي، ومحمد بن منصور أبو عبد الله الجندي، سمع عمرو بن مسلم والوليد بن سليمان ووهب ابن سليمان مراسيل، سمع منه بشر بن الحكم النيسابوري قاله البخاري وأبو قرّة موسى بن طارق الجندي، روى عن ابن جريج ومالك وخلق كثير، روى عنه أبو حمّة وأبو سعيد المفضل بن محمد الجندي الشعبي، روى عن الحسن بن علي الحلواني وغيره، روى عنه أبو بكر المقري.
الجُنْدُ:
بالضم ثم السكون، واحد الأجناد، وأجناد الشام خمسة، وقد ذكرت في أجناد، والجند: جبل باليمن ذكره نصر في قرينة الجند.
جَنْدَعُ:
وهو الرجل القصير: اسم موضع.
جُنْدَفَرْج:
بالضم ثم السكون، وفتح الدال المهملة والفاء، وسكون الراء، وجيم، والعجم يقولون بندفرك: قرية من قرى نيسابور على فرسخ منها ينسب إليها أبو سعيد محمد بن شاذان الأصمّ الجندفرجي النيسابوري الزاهد، سمع بخراسان والعراق والحجاز، روى عن قتيبة بن سعيد ومحمد ابن بشار وغيرهما، توفي سنة ٢٨٦.
جُنْدَفَرْقَانُ:
بعد الراء الساكنة قاف، وألف، ونون: من قرى مرو ويقال لها جنفرقان منها أصبغ بن علقمة بن عليّ الحنظلي الجند فرقاني، سمع عكرمة وعبد الله بن بريدة بن الحصيب.
جَنْدَفُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الدال المهملة، وفاء: جبل باليمن في ديار خثعم، وترج واد بين هذا الجبل وبين آخر يقال له البهيم، واختلف في لفظه قاله نصر.
جَنْدُويَه:
بالفتح ثم السكون، وضم الدال، وسكون الواو، وياء مفتوحة: من قرى طالقان خراسان، بها كان أول وقعة بين أصحاب أبي مسلم الخراساني وبين أصحاب بني أمية، وهي وقعة مشهورة لها ذكر.
جَنْدَةُ:
ناحية في سواد العراق بين فم النيل والنّعمانية.
جُنْدِيوْخُسْرَه:
ويقال وه جنديوخسره: اسم إحدى مدائن كسرى السبع، وهي المسماة رومية المدائن بنيت على مثال أنطاكية، وبها قتل المنصور أبا مسلم الخراساني.
جُنْدَيْسابُورُ:
بضم أوله، وتسكين ثانيه، وفتح الدال، وياء ساكنة، وسين مهملة، وألف، وباء موحدة مضمومة، وواو ساكنة، وراء: مدينة بخوزستان بناها سابور بن أردشير فنسبت إليه وأسكنها سبي الروم وطائفة من جنده وقال حمزة: جنديسابور تعريب به از انديسافور، ومعناه خير من أنطاكية، وقال ابن الفقيه: إنما سمّيت بهذا الاسم لأن أصحاب سابور الملك لما فقدوه كما ذكرته في منارة الحوافر خرج أصحابه يطلبونه فبلغوا نيسابور فلم يجدوه فقالوا: نه سابور أي ليس سابور، فسمّيت نيسابور، ثم وقعوا إلى سابور خواست فقيل لهم: ما تصنعون ههنا؟ فقالوا: سابور خواست أي نطلب سابور، ثم وجدوه بجنديسابور فقالوا: وندي سابور، فسمّيت بذلك، وهي مدينة خصبة واسعة الخير بها النخل والزروع والمياه، نزلها يعقوب ابن الليث الصفّار، اجتزت بها مرارا، ولم يبق منها عين ولا أثر إلا ما يدلّ على شيء من آثار بائدة لا