دماخ، بضم الدال والخاء معجمة، وقال أبو زياد:
دماخ جبال أعظمها دمخ وهي أوطان عمرو بن كلاب، لم يدخل مع عمرو بن كلاب في دماخ أحد إلا حلفاؤهم من عادية بجبيلة، قال: وهي دماخ أوشال، منها وشلان لا يؤبيان كلاهما يسقى به النّعم، وأوشال سوى ذلك لا يسقي بها الناس شاءهم ولا يقدر عليها النعم، أما الذي يمنع النعم منها فصعوبة الجبل، وأما الذي يمنع الشاء فالأباء لأنها تشرب بها الأروى وإذا شربت منه النعم في مشارب الأروى وشمّت أبعارها أخذها داء الأباء فقتلها وإنما يضرّ بالمعزى، وأما الضأن فلا يكاد يضرّها. ودمخ:
جبل فنسب إليه بما حوله، وقال أبو عبيدة: الدماخ وأظلم جبلان، قال أبو منصور: قال ثعلب عن ابن الأعرابي الدّمخ الشّدخ، قال: ولم أسمعه لغيره.
دُماطُ:
قرية بمصر من كورة الغربية.
دَمامِين:
بفتح أوله، وبعد الألف ميم أخرى مكسورة، وياء تحتها نقطتان، ونون: قرية كبيرة بالصعيد شرقي النيل على شاطئه فوق قوص، وعليها بساتين ونخل كثير.
دُمانِس:
مدينة من نواحي تفليس بأرمينية يجلب منها الإبريسم، قال أبو القاسم: أخبرني به رجل منها.
دُماوَنْد:
لغة في دنباوند ودباوند: جبل قرب الري وكورة.
دَمْحٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره حاء مهملة:
جبل في ديار عمرو بن كلاب، قال طهمان:
كفى حزنا أني تطاللت كي أرى ... ذرى قلّتي دمح كما تريان
ويوم دمح: من أيام العرب، هكذا رواه الحازمي بالحاء المهملة وما أراه إلا خطأ، وصوابه بالخاء المعجمة، كذا ذكره الأزهري والجوهري والسكّري وغيرهم، ويقال: دمّح ودبّح إذا طأطأ رأسه، وليس فيه غيرها.
دَمْخٌ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره خاء معجمة: اسم جبل كان لأهل الرّسّ مصعده في السماء ميل، وقيل: جبل لبني نفيل بن عمرو بن كلاب فيه أوشال كثيرة لا تكاد تؤتى من أن يكون فيها ماء، قال:
بركنه أركان دمخ لا تقر
وقد ذكرت لغته في الدماخ، وقال طهمان بن عمرو الدارمي:
ألا يا أسلما بالبئر من أمّ واصل، ... ومن أمّ جبر أيها الطّللان!
وهل يسلم الرّبعان يأتي عليهما، ... صباح مساء، نائب الحدثان؟
ألا هزئت مني بنجران، إذ رأت ... عثاري، في الكبلين، أمّ أبان
كأن لم تر قبلي أسيرا مكبّلا، ... ولا رجلا يرمي به الرّجوان
عذرتك يا عيني الصحيحة والبكا، ... فما لك يا عوراء والهملان؟
كفى حزنا أني تطاللت كي أرى ... ذرى قلّتي دمخ كما تريان
كأنهما، والآل يجري عليهما ... من البعد، عينا برقع خلقان
ألا حبّذا، والله لو تعلمانه، ... ظلالكما يا أيها العلمان
وماؤكما العذب الذي لو وردته، ... وبي نافض حمّى، إذا لشفاني