[ث]
[باب الثاء والالف وما يليهما]
ثاءَةُ:
بعد الألف همزة مفتوحة، وهاء التأنيث:
موضع قال ابن أنمار الخزاعي: أنا ابن أنمار وهذا زيري، جمعت أهل ثاءة وحجر، وآخر من عند سيف البحر.
ثَابُ:
آخره باء موحدة: موضع في شعر الأغلب، قيل: أراد به الاثابات فلاة بظاهر اليمامة عن نصر.
ثَابِريّ:
بالباء مكسورة: منسوب إلى أرض جاءت في الشعر، ويجوز أن يكون منسوبا إلى ثبرة كما نسب إلى صعدة صاعديّ، والتغيير في النسب كثير.
ثاتُ:
آخره تاء مثناة: مخلاف باليمن ينسب إليه ذو ثات مقول من مقاول حمير عن نصر.
ثَأجُ:
بالجيم قال الغوري يهمز ولا يهمز: عين من البحرين على ليال وقال محمد بن إدريس اليمامي:
ثاج قرية بالبحرين، قال: ومر تميم بن أبيّ بن مقبل العجلاني بثاج على امرأتين فاستسقاهما فأخرجتا إليه لبنا، فلما رأتاه أعور أبتا أن تسقياه، فقال:
يا جارتيّ، على ثاج سبيلكما ... سيرا شديدا، ألمّا تعلما خبري
إني أقيّد بالمأثور راحلتي، ... ولا أبالي ولو كنا على سفر
فلما سمع أبوهما قوله قال: ارجع معي إليهما، فرجع معه، فأخرجهما إليه وقال: خذ بيد أيتهما شئت، فاختار إحداهما، فزوّجه منها ثم قال له: أقم عندي إلى العشيّ، فلما وردت إبله قسمها نصفين فقال له: خذ أي النصفين شئت، فاختار ابن مقبل أحد النصفين، فذهب به إلى أهله وقال شاعر آخر:
دعاهنّ من ثاج فأزمعن رحله
ويروى ورده وقال آخر:
وأنت بثاج ما تمرّ وما تحلي
ثَاجَةُ:
من أودية القبلية من نواحي مكة عن أبي القاسم عن عليّ الشريف.
ثَادِقُ:
يروى بفتح الدال وكسرها: اسم واد في ديار عقيل فيه مياه وقال الأصمعي: ثادق واد ضخم يفرغ في الرّمّة، وهو الذي ذكره عقبة بن سوداء فقال:
ألا يا لقومي للهموم الطوارق، ... وربع خلا بين السّليل وثادق
السليل في أعلى ثادق، قال: وأسفل ثادق لعبس