للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعروة بن أذينة:

يا ذا العشيرة قد هجت الغداة لنا ... شوقا وذكّرتنا أيّامك الأولا

ما كان أحسن فيك العيش مؤتنقا ... غضّا، وأطيب في آصالك الأصلا

عَشِيرَةُ:

بفتح أوله، وكسر ثانيه، بلفظ العشيرة التي هي بمعنى القبيلة: اسم موضع، عن الحازمي، والله أعلم.

[باب العين والصاد وما يليهما]

العَصا:

بلفظ العصا من الخشب الذي يجمع على عصيّ:

وهو موضع على شاطئ الفرات بين هيت والرحبة، ينسب إلى العصا فرس جذيمة الأبرش التي نجا عليها قصير، ويوم العصا وخيفق: من أيام العرب، ولا أدري أضيف إلى هذا الموضع أم إلى شيء آخر.

عِصارٌ:

من مخاليف اليمن.

عُصَبَةُ:

بوزن همزة، ويجوز أن يكون من العصبيّة كأنه كثير العصبيّة مثل الضّحكة الكثير الضحك:

وهو حصن جاء ذكره في الأخبار عن العمراني، وقال غيره: العصبة، بالتحريك، هو موضع بقباء، ويروى المعصّب، وفي كتاب السيرة لابن هشام:

نزل الزبير لما قدم المدينة على منذر بن محمد بن عقبة ابن أحيحة بن الجلاح بالعصبة دار بني جحجبا، هكذا ضبطه بالضم ثم السكون، والله أعلم.

عِصْرٌ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، ورواه بعضهم بالتحريك، والأول أشهر وأكثر، وكل حصن يتحصن به يقال له عصر: وهو جبل بين المدينة ووادي الفرع، قال ابن إسحاق في غزاة خيبر: كان رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر وله فيها مسجد ثم على الصّهباء، ورواه نصر ووافقه فيه الحازمي بالفتح، وما أظنهما أتقناه، والصواب بالكسر.

عَصْفَانُ:

من نواحي اليمن ثم من مخلاف سنحان.

عَصَفٌ:

موضع في قول ابن مقبل:

شطّت نوى من يحلّ السهل فالشّرفا ... ممن يقيظ على نعمان أو عصفا

العَصْلاوانِ:

شعبتان تصبّان على ذات عرق.

عُصْمٌ:

بضم أوله، وسكون ثانيه، هو من الغربان والوعول الأبيض اليدين، وهو جمع أعصم: وهو اسم جبل لهذيل. والعصم أيضا، وأهل اليمن يقولون العصم: حصن لبني زبيد باليمن.

عَصَنْصَرٌ:

بفتح أوله وثانيه ثم نون ساكنة، وصاد أخرى، وراء، قال الأزهري: موضع، وقال غيره: ماء لبعض العرب، وأنشد لابن مقبل:

يا دار كبشة تلك لم تتغيّر ... بجنوب ذي خشب فحزم عصنصر

وقال الأزدي: عصنصر جبل.

عَصَوْصَرٌ:

بفتح أوله وثانيه، وسكون الواو، وصاد أخرى، وراء: اسم موضع.

العُصَيْبُ:

بلفظ تصغير عصب: موضع في بلاد بني مزينة، قال معن بن أوس المزني:

أعاذل! هل يأتي القبائل حظّها ... من الموت أم أخلى لنا الموت وحدنا؟

أعاذل! من يحتلّ فيفا وفيحة ... وثورا، ومن يحمي الأكاحل بعدنا؟

أعاذل! خفّ الحيّ من أكم القرى، ... وجزع العصيب أهله قد تظعّنا

<<  <  ج: ص:  >  >>