للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى: ندافع الناس، وقال الأصمعي: يريد ندفع الناس عنها لا يمكن أن يغزوها أحد أي نمنعها عن غزوها، لأنها غليظة لا تطؤها الخيل، وقوله: من المظالم أي هي حرّة سوداء مظلمة كما تقول: هو أسود من السّودان، قال ابن السكيت: تدعى الحرة والهضمة أم صبّار، وأم صبار أيضا:

الداهية.

أَمْعَطُ:

موضع في قول الراعي، ورواه ثعلب بكسر الهمزة:

يخرجن بالليل من نقع له عرف، ... بقاع أمعط، بين السهل والبصر

أُم العِيَال:

بكسر العين المهملة: قرية بين مكة والمدينة في لحف آرة وهو جبل بتهامة، وقال عرّام بن الأصبغ السّلمي: أمّ العيال قرية صدقة فاطمة الزّهراء بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

أُمُّ العَين:

بلفظ العين الباصرة: حوض وماء دون سميراء للمصعد إلى مكة، رشاؤها عشرون ذراعا وماؤها عذب.

أُمُّ غِرْسٍ:

بغين معجمة مكسورة، قال ابن السكيت:

قال الكلابي: أمّ غرس، بكسر الغين، ركيّة لعبد الله بن قرّة المنافي ثم الهلالي لا تنزع ولا توارى، عراقيها دائمة على ذلك أبدا واسعة الشّحوة قريبة القعر، وأنشد:

ركيّة ليست كأمّ غرس

أُم غَزَّالةَ:

هكذا وجدته مشدد الزاي بخط بعض الأندلسيين، وقال: هو حصن من أعمال ماردة بالأندلس.

أَمْغِيْشَيَا:

بفتح أوله ويضم، وسكون ثانيه، والغين معجمة مكسورة، وياء ساكنة، والشين معجمة، وياء، وألف: موضع كان بالعراق كانت فيه وقعة بين المسلمين، وأميرهم خالد بن الوليد، وبين الفرس، فلما ملكها المسلمون أمر خالد بهدمها، وكانت مصرا كالحيرة وكان فرات بادقلى ينتهي إليها وكانت ألّيس من مسالحها، فأصاب المسلمون فيها ما لم يصيبوا مثله قبله، فقال أبو مفزّر الأسود بن قطبة:

لقينا، يوم ألّيس وأمغي ... ويوم المقر، آساد النهار

فلم أر مثلها فضلات حرب ... أشدّ على الجحاجحة الكبار

قتلنا منهم سبعين ألفا، ... بقيّة حربهم نحب الإسار

سوى من ليس يحصى من قتيل، ... ومن قد غال جولان الغبار

أُمُّ القُرى:

من اسماء مكة، قال نفطويه: سميت بذلك لأنها أصل الأرض، منها دحيت، وفسّر قوله تعالى: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمّها رسولا، على وجهين: أحدهما أنه أراد أعظمها وأكثرها أهلا، والآخر أنه أراد مكة، وقيل: سميت مكة أم القرى لأنها أقدم القرى التي في جزيرة العرب وأعظمها خطرا، إما لاجتماع أهل تلك القرى فيها كل سنة، أو انكفائهم إليها وتعويلهم على الاعتصام بها لما يرجونه من رحمة الله تعالى، وقال الحيقطان:

غزاكم أبو يكسوم في أمّ داركم، ... وأنتم كقبض الرمل أو هو أكثر

<<  <  ج: ص:  >  >>