للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعشت أطول ما تختار من أمد ... في ظلّ عزّ وتوطيد وتوطين

وفي كتاب ابن الفقيه: سميت بفلسطين بن كسلوخيم ابن صدقيا بن كنعان بن حام بن نوح، وقد نسبوا إليها فلسطيّ، وقال ابن هرمة:

كأنّ فاها لمن تؤنّسه ... بعد غبوب الرّقاد والعلل

كاس فلسطيّة معتّقة ... شيبت بماء من مزنة السّبل

وقال ابن الكلبي في قوله تعالى: يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ الله لَكُمْ ٥: ٢١، هي أرض فلسطين، وفي قوله تعالى: الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ ٢١: ٧١، قال: هي فلسطين، وقال عدي بن الرقاع:

فكأني من ذكركم خالطتني ... من فلسطين جلس خمر عقار

عتّقت في الدّنان من بيت رأس ... سنوات وما سبتها التّجار

فهي صهباء تترك المرء أعشى ... في بياض العينين عنها احمرار

قال البشّاري: وفلسطين أيضا قرية بالعراق.

فِلْطاحٌ:

بالكسر ثم السكون، وطاء مهملة، وآخره حاء مهملة، وهو العريض، يقال: رأس مفلطح أي عريض: وهو اسم موضع.

فِلْفِلانُ:

بالكسر ثم السكون ثم فاء أخرى مكسورة أيضا، وآخره نون: من قرى أصبهان.

الفَلَقُ:

من قرى عثّر من ناحية اليمن.

فِلْقُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وقاف: من نواحي اليمامة، عن الحفصي.

فِلَقُ:

بكسر أوله، وفتح ثانيه، وآخره قاف، وهو القضيب يشق فيقال لكل قطعة منه فلقة ويجمع على فلق وفلق: من قرى نيسابور، ينسب إليها طاهر ابن يحيى بن قبيصة النيسابوري الفلقي اختصر مصنفات إبراهيم بن طهمان وكان من كبار المحدثين لأصحاب الرأي، روى عن أحمد بن حفص، روى عنه أبو الحسين بن علي الحافظ، ومات سنة ٣١٥، وابنه أبو الحسين محمد بن طاهر الفلقي، سمع أباه وأبا العباس الثقفي، ومات بنيسابور سنة ٣٧٤.

فَلْكُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره كاف، إن كانت عربية فأصلها من التدوير كقولهم فلكة المغزل وفلكة ثدي الجارية: وهي قرية من قرى سرخس، ينسب إليها محمد بن رجا الفلكي السرخسي، يروي عن أبي مسلم الكجّي وأبي حفص الحضرمي مطيّن وغيرهما.

الفَلُّوجَة:

بالفتح ثم التشديد، وواو ساكنة، وجيم، قال الليث: فلاليج السواد قراها، وإحداها الفلّوجة، والفلوجة الكبرى والفلوجة الصغرى: قريتان كبيرتان من سواد بغداد والكوفة قرب عين التمر، ويقال:

الفلوجة العليا والفلوجة السفلى أيضا، وفي الصحاح:

الفلوجة الأرض المصلحة للزرع، ومنه سمي موضع على الفرات الفلوجة، والجمع فلاليج، وقد نسب إليها قوم، قال ابن قيس الرّقيات:

ظعنت لتحزننا كثيرة، ... ولقد تكون لنا أميره

أيام فلك كأنها ... حوراء من بقر غريره

شبّت أمام لداتها ... بيضاء سابغة الغديرة

<<  <  ج: ص:  >  >>